أعلن بمدينة المكلا اليوم الخميس عن إشهار مجلس السلم الاجتماعي لحل النزاعات بحضرموت ككيان متخصص في فض النزاعات وبناء السلم الاجتماعي. وخلال حفل الإشهار الذي احتضنه مركز التطوير الأكاديمي بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وبالتنسيق مع المجلس الطلابي بالجامعة وبدعم من منظمة الإغاثة الإسلامية مكتب اليمن وفي إطار أنشطة برنامج إدارة النزاعات وتحقيق السلم الاجتماعي بارك وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث باسم السلطة المحلية بالمحافظة إشهار المجلس. موضحا إن حل النزاعات والخلافات تأتي بالطرق السلمية وفقا للعادات والتقاليد المتبعة وبما يتوافق مع النظام والقانون والدستور والتي تتجسم مع المجتمعات وبالأخص في محافظة حضرموت التي عرف أهلها بالسلم ونشر ثقافة المحبة والخير مشيرا إلى إن المجتمعات التي تنشر فيها النزاعات تعدد من الأسباب التي تؤثر على أمن المجتمع وتنميته الأمر الذي يتطلب حشد طاقات الجميع بما من شانه تعزيز السلم الاجتماعي والعمل على حل النزاعات والحد من آثارها السلبية . نوه الوكيل بلبحيث بضرورة التمسك بالأشياء الايجابية والمشاركة مع الأجهزة الأمنية والقضائية لحل كثير من القضايا المتعلقة بالنزاعات مبديا استعداد السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ المحافظ خالد سعيد الديني تقديم أوجه التسهيلات للمجلس بما يمكنه من تحقيق أهدافه. وفي الحفل الذي حضره مدير مركز التطوير الأكاديمي بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالله عيضه باحشوان ومنسق البرامج للاغاثة الإسلامية باليمن علي الشامي ومدير الأنشطة والخدمات الطلابية بالجامعة فهيم عبدالله العفاري استعرض رئيس مجلس السلم الاجتماعي لحل النزاعات بحضرموت فائز محمد بن علي الحاج أهداف المجلس المتمثلة في الحد من النزاعات في المجتمعات المحلية وغرس مفاهيم ثقافة الحوار المتبادل وزرع المحبة والتسامح في أوساط المجتمع وتوعية إفراد المجتمع عن مخاطر النزاعات على الأمن والاستقرار والتمنية وحثهم على التوجه إلى ميادين العمل والإنتاج والابتعاد عن العنف إلى جانب دعم المبادرات المحلية لبناء السلم الاجتماعي في كل من المديريات المستهدفة وتعزيز وتشجيع الأساليب التقليدية المتبعة في حل النزاعات . من جانبه أوضح العقيد الركن كمال التركي المتخصص في إدارة الأزمات إن الحوار يعد واحد من أساليب وطرق إدارة الأزمات الذي سيودى إلى تقدم المجتمعات بالطريقة السلمية منوها إلى إن طريقة حل النزاعات سواء على الصعيد الداخلي بالقوة أو بالإكراه يودي إلى الفشل في حل النزاع وإلى ذلك انعقدت بالمكلا اليوم الدورة تدريبية بعنوان طلاب من اجل الحوار والسلم المجتمعي نظمها مجلس السلم الاجتماعي لحل النزاعات بحضرموت بالتنسيق مع المجلس الطلابي بجامعة حضرموت وبدعم من منظمة الإغاثة الإسلامية مكتب اليمن وفي إطار أنشطة برنامج إدارة النزاعات وتحقيق السلم الاجتماعي. وتلقى المشاركون في الدورة البالغ عددهم30 شابا وشابه من مختلف كليات جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا محاضرة عن فن الحوار وإدارة الأزمات لنشاطي المجتمع المدني ألقاها رئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة حضرموت الدكتور محمد سالم بن جمعان ومحاضرتين للمستشار القانوني للمجلس القاضي فؤاد لرضي والأمين العام للمجلس عبداللة ناصر بن الشيخ علي حول النزاعات وأسبابها وكيفية حلها بالطرق السلمية .