أكد المهندس مبارك عوض التميمي المدير العام للمؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت أن الانقطاعات االتي شهدتها مدينة المكلا وعدد من المناطق المجاورة كانت بسبب أعطال في بعض محطات التوليد إضافة إلى عمل تخريبي لبعض ضعاف النفوس الذين قاموا بالاستيلاء على مادة النحاس في بعض الكيبلات الممتدة في بعض المناطق . وأضاف التميمي أن كوادر ومهندسي مؤسسة الكهرباء يعملون بكل جهد لصيانة المحطات والمولدات التابعة للمؤسسة في محطات المنورة والريان وفوه ، إضافة إلى المحولات التي تم تركيبها العام الماضي لتخفيف الأحمال ، مبيناً أن المؤسسة بذلت جهود في أعمال الصيانة وتخفيف الأحمال ، في ظل معاناة الشبكة التي تعاني منها المنطقة في السنوات الأخيرة نظرا لتزايد الأحمال والاختناقات الشديدة. وأضاف أن المؤسسة عملت ومنذ نهاية صيف العام الماضي جاهدة لإعداد دراسة مفصلة عن الاختناقات القائمة في منظومة شبكة النقل والتوزيع بمنطقة ساحل حضرموت وآلية معالجتها ومنها المشكلات في المحطات التحويلية وتم في هذا الجانب تكبير سعة المحولات ، وتعزيز الشبكة في عدة مناطق تعاني من ارتفاع الأحمال ، إضافة إلى تركيب مفاتيح جديدة في المناطق التي تعاني من ضعف شديد واختناقات حادة خلال فصل الصيف ، وطالب بسرعة رفد المحافظة بطاقة كهربائية لمواجهة تزايد الطلب لخدمات الكهرباء هذا العام. وأشار التميمي إلى أن المؤسسة ونظرا للعجز في توليد الطاقة بمحطات التوليد بمنطقة ساحل حضرموت فقد عملت على تغطية العجز بطلب توفير الطاقة بنظام شراء الطاقة من عدة شركات تعمل بنظام شراء الطاقة ، نظراً لأن الطاقة التي تمتلكها المؤسسة لاتفي بمتطلبات المرحلة. واختتم التميمي حديثه بالقول إن المؤسسة ممثلة في قيادتها وكوادرها ومهندسيها وكل منتسبيها تعمل جاهدة على تأمين صيف آمن ومستقر لهذا العام ومواجهة أية اختناقات أو مشكلات قد تشهدها الشبكة خلال الفترة القادمة ، شاكرا قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة في الأستاذ خالد سعيد الديني محافظ حضرموت الذي أولى قضية استقرار الطاقة الكهربائية بحضرموت جل اهتماماته وتوجيهاته المستمرة بوضع الآليات والمعالجات لأية مشكلات تواجه فرع المؤسسة لمواجهة صيف هذا العام ، والمتابعة الجادة لتوجيهات رئيس الجمهورية برفد محافظة حضرموت ب60 ميقا وات لمواجهة أحمال صيف العام الجاري.