افتتحت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان مساء الخميس فرعها الثاني بمديرية دوعن بمستشفى الهجرين التعاوني . وفي الحفل الذي حضره الشيخ محمد حسن العمودي عضو مجلس النواب وسالم باحميد مدير المديرية وأبوبكر العمودي مدير الشئون الإجتماعية بالمديرية ومحمد العمودي مدير مكتب الصحة بدوعن ألقى الدكتور أحمد محمد باذيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان كلمة أكد فيها أن افتتاح الفرع الثاني للمؤسسة في مديرية دوعن يأتي بعد افتتاح فرع مدينة الحامي مستعرضا أبرز نشاطات وبرامج وخطط وأهداف المؤسسة منذ تأسيسها كجمعية في العام 2007م ، حاثا أبناء مديرية دوعن لمساندة ودعم برنامج سند بكافة أقسامه ومكوناته . فيما دعا الأخ سالم باحميد مدير عام مديرية دوعن أبناء المديرية إلى تقديم العون للمؤسسة بهدف توفير الخدمات العلاجية لمرضى مديرية دوعن وفي ختام الحفل تم تكريم الداعمين من جهات حكومية ومؤسسات خيرية وشخصيات قدمت دعما لإفتتاح فرع المؤسسة بدوعن . إلى ذلك نظمت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان المخيم الطبي الأول في مستشفى الهجرين بمشاركة الأطباء الدكتور أحمد محمد باذيب أستشاري الأورام في عيادة الأورام والدكتور عبدالقادر بايزيد في عيادة الأمراض الصدرية والدكتور ربيع بن رباع في عيادة الجراحة العامة والدكتور عمر بامير في العيادة النفسية والدكتور محمد بن جمعان في العيادة الاجتماعية وتم فيه الكشف والمعاينة الطبية لمرضى السرطان وتقديم الاستشارات الطبية لهم بالتزامن مع إقامة محاضرات توعية لطلاب المدارس الثانوية في مجمع بقشان بصبيخ وثانوية المصموم بصيف وثانوية بن محفوظ للبنين عن مكافحة التبغ والقات والشمة أستفاد منها حوالي 700 طالب بينما قام فريق التثقيف الطبي النسوي بإلقاء محاضرات عن أهمية التثقيف ضد الكزاز في مجمع خديجة للبنات بالجحي وثانوية بن محفوظ للبنات ومدرسة باجعفر برحاب للبنات ومحاضرة للنساء عصر الخميس في مدينة الهجرين عن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وآلية الكشف المبكر للسرطان وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمريض السرطان . وفي تصريح للدكتور أحمد محمد باذيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان قال إن الهدف من النزول تحقيق هدف المؤسسة في الوصول لمرضى السرطان في أماكن سكنهم وتخفيف المعاناة وأعباء السفر للخارج إلى جانب النشاط التوعوي في الوقاية والكشف المبكر عن السرطان مع تحقيق هدف المؤسسة الأول المتمثل في حصر حالات السرطان وتسجيلها بحثا عن الأسباب الممكنة لها من خلال الخريطة الوبائية للسرطان . فيما أشاد الدكتور عبدالقادر بايزيد أخصائي الأمراض الصدرية بالجهود التي بذلتها إدارة المستشفى وماقدمته من تسهيلات من تنظيم جيد وكانت فكرة إقامة المخيم في دوعن رائعة من أجل تكاتف الجهود لخدمة لأهلنا في دوعن وأضاف أنه تم في المخيم معاينة حالات متنوعة أكثرها حالات الربو وهي من أمراض حساسية الصدر بسبب الأجواء المغبرة والزراعة والحيوانات والاحتكاك بها والجو البارد مما أدى إلى ظهور هذا المرض وكذا معاينة حالات أخرى مثل الالتهابات الرئوية وإلتهابات القصيبات والإنسكاب البلوري وحالات ارتجاع المرئ وحالات مرضية أخرى . وأختتم حديثه بتقديم شكره لقيادة المؤسسة والعاملين فيها الذين نذروا أنفسهم لمكافحة أشرس الأمراض وهو السرطان مما أدى إلى أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد من خلال تقديم العلاج والوقاية للمرضى والتثقيف وغير ذلك.