دعا الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حديث مباشر مع أنصاره في ميدان السبعين إلى فتح صفحة التصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية وطي صفحة الماضي بكل سلبياته وايجابياته والنظر للمستقبل ، مؤكداً وقوفه إلى جانب عبدربه منصور هادي في هذه المرحلة. وأضاف رئيس المؤتمر الشعبي العام في أول ظهور له بعد حادث الرئاسة بجامع النهدين العام الماضي " أن الوحدة ليست شور أو قول , وشن هجوما على نائبه السابق علي سالم البيض " والتيار الذي يدعو إلى الإنفصال " قائلا "فليسقط الدفع الخارجي وعلى الذي يدفع من الأموال التي حوشها في حرب صيف 94 ألا يقتل أبنائنا في عدن وحضرموت الباسلة. وأكد صالح في خطابه المقتضب أمام أنصاره " أن شعب الجنوب مع الوحدة وقلة قليلة هم من يدعون للانفصال وهم الذين يُدفع لهم المال من الخارج مثلما ارتهنوا أيام الاستعمار البريطاني وأيام الاتحاد السوفيتي , وأكد قائلا لن نرهن الوطن لإيران أو غير إيران. كما أدان صالح أحداث العنف التي شهدتها مدينة عدن مطالباً بالتعبير السلمي عن الرأي. كما عبر رئيس المؤتمر الشعبي العام عن شكره وتقديره لكل المواطنين والمواطنات الذين احتشدوا في ميدان السبعين للمشاركة في مسيرة الوفاء الاحتفالية بيوم التداول السلمي للسلطة وقال: إن مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 فبراير واحتفلنا بها في 27 فبراير ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن.