في كل أسبوع في مدينة المكلا يهزها هذا الانفجار البيئي الذي يغرقها بمياه المجاري ويعكر صفو هذه المدينة ولاسيما يوم الجمعة حيث تغطي مياه المجاري كافة الحدود التي تحد مسجد الروضة ولا يتمكن المصلين من المرور الى المسجد لأداء صلاة الجمعة. وعند استطلاعنا عن هذه الحالة التي تكاد شبه يوميه تحصل وفي حديث مع احد المسئولين بالسطلة وجدنا ان المضخة الواقعة بكورنيش حي السلام خارج التغطية منذو سبع سنوات بسبب عطل الم بها ولم يتم اصلاحه من قبل الجهة المسئولة رغم ان المواطن يدفع في فاتورة الصرف الصحي. موقع ( هنا حضرموت ) اخذ أراء بعض المواطنين في هذه المشكلة ونزلنا بالحصيلة التالية : الطلاب والرائحة الكريهة هشام عمر باعكيم مدير مركز الاستشارات قائلا في حديثة ان مشكلة طفح المجاري يعاني منها المركز دوماً لكونها تفطح امام بوابته ولا نستطيع عمل شي لها وكما تعطل سير الدراسة بالمركز وتعمل لنا مشوار جديد في تنظيف المركز يوميا وايضا ضف الى ذلك الرائحة الكريهة التي تنبعث منها وتخنق الطلاب وكون ان الطالب في دراستة يفضل ان يكون في جوء مهيئ لها ولا يكون فيه روائح كريهة تعكر عليه صفو الدراسة ولازالنا نعاني منها الى الان ولا ندري ما هو الحل والى متى سيبقى هذا الطفح. اصلاح الرجال قبل اصلاح المضخه وفي حديث مع مدير عام التامينات والمعاشات الأستاذ خالد عبدالله عويض بن شملان لوضع راية في هذه المشكلة محدثنا قائلا رأي هو اصلاح الرجال قبل إصلاح المضخة .لأنك بإصلاح المضخة موقتا قد يعود العطل لأن الرجال فاسدون ولكن بإصلاح الرجال ستضمن الحفاظ على عدم تكرار العطل.نحن نعيش ازمه رجال مخلصون لمحافظتهم بعدم الولاء. تصليح البنية التحتية هو الحل جهاد محمد بايعشوت احد ساكني حي الحارة قال لنا والله هذه مشكلة كل يوم نعاني منها واننا نطالب من الحكومه ان تقوم باعادة تصليحات للبنيه التحتيه لكي توقف مثل هذه التسربات البيئية التى تودي الي انتشار الكثير من الامراض المشكلة عدم شفطها من قبل الاخ نائف عزيم صاحب محل حلاقة في مدينة المكلا بجانب مسجد الروضة يقول ان هذه المشكلة تسبب لنا ازمة وخاصة عند خروج المصلين من المسجد حيث يتم التزاحم في شارع صغير ويحدث هذا خاصة في كل يوم جمعة واضر الكثير من المطاعم والمحلات التجارية والتقيت بمدير الصرف الصحي التميمي وحدثني انه لا يدري عن هذا الامر شيء لدى ارجو من السلطة التجاوب مع هذا النداء. ويشتكي سكان مدينة المكلا من هذا التلوث الذي ضر برائحة الكريهة كل شبر فيها والخوف الأكبر هو تفشي بعض الامراض لدى السكان والأطفال وكم يتعجب الزائرين لهذا البلد من رؤية هذه الينابيع من المجاري تتفجر دون عمل حل لصلاحها.