قال بيان صادر عن قيادة ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار إن الترتيبات والتعيينات للقيادات الأمنية العسكرية والمدنية التي تجسد بما لايدع مجال للشك دقة التقاسم بين المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك والتي تكرس مجدداً الظلم والإقصاء والتهميش لحضرموت التي عانت منذ الاستقلال في 1967م ولازالت تعاني .. فالتعيينات الأخيرة التي تمت في الشهرين الماضية لقيادات عسكرية وأمنية ومدنية في حضرموت لشخصيات من غير أبناءها في ظل أبعاد وإقصاء كوادرها بالآلاف يجسد امتداد وديمومة سياسات العداء لحضرموت وأبنائها مع اختلاف الزمان والنظام فما أشبه الليلة بالبارحة . وعن أي تغيير وعن أي عدالة يتحدث الموالون أننا ونحن ندين ونشجب مثل هذه التعيينات ونرفضها جملة وتفصيلاً ندعو كل أبناء حضرموت للاصطفاف والتوحد لإسقاط وإفشال سياسات نهب وشفط ثروات حضرموت واستبعاد أبنائها من إدارة شؤونهم بأنفسهم وفرض عليهم فاسدون للثراء الشخصي من خيراتها دون اكتراث لمصالحها وأحلام أبنائها وأجيالها القادمة في حياة كريمة ومستقبل أفضل .. فسحقاً لكل من يخطط وينتج وينفذ السياسات القذرة ضد حضرموت وأبنائها وسيكفيهم الله انه عليٌ قدير .. صادر عن : قيادة ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار 7 مايو 2012م