قدّمت فرقة المسرة الإنشادية من مدينة تريم أوبريت (جذور الخير)، في مهرجان سرطان الطفل الثالث الذي نظمته مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان والذي كان من فكرة وإعداد: محمد حداد الكاف وعمر هادي بريك ومراد رمضان صبيح، وإشرافَ الدكتور/ صبري بن مخاشن، وفي الأداء الإنشادي فرقة المسرة بمشاركة كل من: الأخ صهيب أبو سنية (من الأردن)، والأستاذ عمر باعوضان . وجاءت كلمات الأوبريت على النحو التالي: قصيدة / أنا الطفل المبلل بالتعاسة للشاعر / محفوظ بن عثمان، وقصيدة / بسمةُ الخير للشاعر / هاني أحمد بارجيب، وقصيدة/ جذور الخير للشاعر/ محفوظ بن عثمان. وفي التوزيع الفني الأستاذ/ عبدالعزيز بن عانوز، وهندسة صوتية ومكساج المهندس/ عبدالرحمن سالم باحشوان.وتم التسجيل في استديو الترويح بتريم. وجاءت خلاصة هذا الأوبريت حاملةً الألم الذي يكابده مرضى السرطان وذاك الأمل المشرق الذي يحمله القائمون على مؤسسة حضرموت بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والخيرية وذلك سعياً ووصولا إلى إقامة وقفٍ خيري يكون بإذن الله عوناً وسبيلاً للخلاص من هذا الداء العضال وإعادة البسمة إلى قلوب المصابين وذوي الحاجة. كما قدمت المسرة أيضاً ثلاث وصلات إنشادية أخرى الأولى كانت من التراث الشامي (في هوى خير العباد) والثانية (ألا يا الله بنظرة) من كلمات الإمام عبدالله الحداد والثالثة وكانت ختام المهرجان لشبلي المسرة الطفلين محمد العيدروس ومحمد باحرمي بعنوان (إلى المكلا الحبيبة) من كلمات شاعر الهجرين الأستاذ عدنان بن عفيف، هذا وقد أبدت الجهات المنظمة للمهرجان إعجابها وتفاعلها الحسن مع الفقرات المقدمة . كم شارك عضو مجموعة النخبة الإنشادية المنشد حامد الحبشي بوصلة إنشادية تخللتها كلمات تواسي المصابين بالمرض وتبعث فيهم الأمل . وشاركت في المهرجان أيضاً مجموعة فراشات حضرموت برقصة فنية عبّرت عن مساندة ذوي الحاجة والوقوف إلى جنبهم . وفي ختام المهرجان الذي تخلله فقرات فنية وإنشادية، تم تكريم رئيس مجلس المؤسسين في المؤسسة وعدد من الشخصيات والجهات التي ساهمت في إنجاح المهرجان بدروع تذكارية.