ألقت حادثة مقتل الشاب عبدالله محمد عبدون طعنا قبل ليلتين من مريض نفسي بالمكلا بظلالها على أحاديث الناس في مدينة المكلا في المقاهي والمنتديات حيث ارتفع سقف المطالبة بمصحة عقلية بحضرموت ، وطالب مواطنون بضرورة التسريع في إنشاء المصحة للمرضى النفسيين تجمعهم وتجنب المجتمع آثار أخطاء قد لايتحملها المرضى أنفسهم ولا المجتمع كونهم قد يكونوا خارجين عن السيطرة آنذاك . وتزايدت المخاوف بعد تزايد أعداد المرضى النفسيين في حضرموت وتأبطهم لآلات حادة دون مراقبة من الجهات المختصة ويشير مواطنون أن تزايد أعداد الحالات النفسية في حضرموت يأتي كنتيجة طبيعية لما يتعرض له أبناء حضرموت من قهر وظلم وإقصاء وتهميش في ظل ما تقدمه هذه الأرض من خيرات وثروات يذهب لغيرها أمام ناظريهم لعقود. في الاتجاه ذاته أفادت الأنباء من مديرية الديس الشرقية أن الطالب الذي قتل زميله بطلقة نارية أمس هو الآخر مصاب بحالة نفسية شديدة.