أصبح ملف الكهرباء المسيطر هذه الأيام على الشارع في مدينة المكلا ، حيث لاحديث للمواطنين صباح مساء هذه الأيام إلا متابعة آخر أخبار ماتوصلت إليه شركة كهرباء باجرش من اتفاق مع الحكومة لدفع حقوقها المتأخرة مطالبين السلطة المحلية بتوضيحات سريعة قبل أن يحل الظلام والحر في حال أعلنت شركة باجرش قطع الطاقة في الأول من يونيو القادم ، في ظل عدم وجود مؤشرات مطمئنة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة بالإعلان عن حل المشكلة بين وزارتي المالية والكهرباء والشركة التي قالت في آخر تصريح لمسئوليها أن الأول من يونيو هو الفرصة الأخيرة لاستمرار توفير الشركة لمؤسسة الكهرباء بالطاقة في حال استلمت الشركة مستحقاتها. ويأتي تخوف المواطنين بعد تسريبات صدرت عن مسئولين بشركة باجرش تفيد أن المبلغ الذي اتفق على صرفه لهم والبالغ أربعمائة وخمسين مليون من أصل أكثر من ملياري ريال كان عبارة عن شيك بدون حساب الأمر الذي قد ينذر بانتهاء شهر العسل بين الشركة وفرع المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت ، وهو ماقد يغرق المكلا في ظلام دامس ويضطر المواطنين إلى العيش في أجواء ساخنة في ظل استمرار مايسمى بالأربعينية.