أد. خنبش : تنتظرنا مشاريع قادمة تتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد د. بايزيد : ليس من حق أي مكون بالجامعة وهو يطالب بحقوقه أن يعتدي على حقوق الآخرين ، ونقابتنا كانت دائماً مدافعة عن حقوق الموظفين أعلن رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أ.د. محمد سعيد خنبش أن الامتحانات للفصل الثاني للعام الجامعي 2012-2013م ستتم في موعدها المحدد ووفق البرنامج المعد لها ولاصحة لأي تأخير أو تأجيل ، وأعلن عن موافقة وزارة المالية لصرف حافز الموظفين من يناير حتى ديسمبر لعام 2012م ، وزيادة موازنة المستشفى الجامعي وإعادة النظر في موازنة الجامعة التشغيلية السنوية أسوة بالجامعات اليمنية الأخرى. إيضاح ملابسات وتداعيات وقال د. خنبش في كلمته في المؤتمر الصحفي الذي حضره نواب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية وشئون الطلاب والدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. عبدالله صالح بابعير ، وسالم العوبثاني ، أ.د. أحمد سهل وحدين وعقد بمركز التطوير الأكاديمي بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا صباح اليوم والذي دعت له قيادة الجامعة ونقابة هيئة التدريس والاتحاد العام للطلاب وشارك فيه ممثلون عن السلطةَ المحليةَ ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، والمَواقع الإلكترونية، ومُمثِّلي الأحزاب السياسية، والمؤسسات المدنية، ،والشخصيات الاجتماعية بهدف إيضاح مُلابسات وتداعيات الموقف الراهن الذي تعيشه الجامعة، وآثاره السلبية على العملية التعليمية بالجامعة في ظل استعداداتها لإجراء امتحانات الفصل الجامعي الثاني ، قال د. خنبش أن المؤتمر يعقد لإيضاح ماتحقق للجامعة رغم كل المعوقات والصعوبات ولبيان الوضع الحالي وماقد يكون له من تأثيرات على الجامعة على المدى القريب والبعيد ، وكذا تأثيراته على مستقبل الطلاب الذين يتوافدون لخوض غمار عملية القبول والتسجيل في مختلف التخصصات بكليات الجامعة في المكلا وسيئون والمهرة وسقطرى. حرص على متابعة الحقوق وأشار أ.د. خنبش في كلمته في المؤتمر أن قيادة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا تتفهم كل المطالب والحقوق لمنتسبيها وتسعى منذ تعيينها لمحاولة الحصول على حقوقهم غير منقوصة بما تمتلك من علاقات ، مضيفاً أن قيادة الجامعة تستغل زيارة أي مسئول لها لعرض كافة القضايا وفي مقدمتها حقوق الموظفين ونقابة هيئة التدريس ، حيث عرضت ذلك لدى زيارة لجنة تقصي الحقائق ولجنة مجلس الشورى وأخيراً لجان الحوار الوطني التي زارت المحافظة مؤخراً . نجاحات واضحة كالشمس واستعرض رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا مجمل النجاحات التي حققتها الجامعة مؤخراً رغم بعض الصعوبات وشحة الإمكانيات ، مشيراً في هذا الصدد إلى ماتحقق فيما يخص استكمال الإجراءات الخاصة بالبدء في مشروع مركز السرطان والمستشفى الجامعي الذي سيتم العمل فيه آواخر العام الجاري ، بعد أن كان حبيس الأدراج لست سنوات متتالية حتى تم تحريك الملف بجهود من الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان ومتابعته لرئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي ومن ثم الصندوق السعودي للتنمية. وبيّن أ.د. محمد خنبش أن الصندوق السعودي للتنمية وافق على إنشاء 13 عشر مشروعاً ومن ذلك بناء عدد من الكليات في المكلا وسيئون وسقطرى ومبنى رئاسة الجامعة وإنشاء المكتبة الوطنية بكلفة 150 مليون دولار على ثلاث مراحل ، والبدء في هذه المشاريع والتي ستمثل نقلة نوعية في التعليم الجامعي بحضرموت. إشادة مستحقة وعرج رئيس جامعة حضرموت في كلمته في المؤتمر على دور المانحين من أعضاء مجلس الأمناء الذي تركوا الجامعة في وقت مصيري في ظل ظروف قاهرة قبل سنوات ، بعد أن اتسعت هوة الخلاف مع قيادات الجامعة السابقة ، حتى تم إقناعه بالعودة لدعم الكثير من المشاريع الاستراتيجية للجامعة وتحسين أداء وتطوير إمكانياتها ، ولم يخف في هذا الجانب الدور الكبير والفاعل لمؤسسة العون للتنمية التي كانت سنداً للجامعة في ظروف كثيرة ووافقت على تمويل الكثير من المشاريع المهمة ومن ذلك المختبرات وبناء قاعات دراسية بأفضل المواصفات وكذا المكتبات وغيرها من المشاريع. زيارة ناجحة ودعوة للاصطفاف وأضاف د. خنبش أن زيارته الأخيرة إلى صنعاء كانت ناجحة بكل المقاييس بعد موافقة وزارة المالية على صرف حوافز الموظفين وتحسين ميزانية المستشفى الجامعي ، وزيادة ميزانية الجامعة السنوية ، مثمناً تفهم وزير المالية لحقوق ومطالب جامعة حضرموت وحرصه على معاملتها وفقاً والجامعات اليمنية الأخرى. ودعا رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا كافة مكونات الجامعة قيادة ونقابات وطلاب إلى العمل كمنظومة واحدة والعمل بروح الفريق الواحد لما فيه مصلحة جامعة حضرموت لتضع بصمتها في المجتمع خلال المرحلة القادمة. مشروعية المطالب ، وتضامن مستمر فيما تلا أ.د. عبدالله صالح بابعير نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية البيان الصادر من قبل رئاسة الجامعة ونقابة هيئة التدريس والاتحاد العام لطلاب الجامعة ، الذي أكد على مشروعية مطالب جامعة حضرموت بكل منتسبيها ومرافقها المختلفة التي تُعاني من ضَعْف موازناتها، والتضامن معها، والقيام بكل جهدٍ وسعيٍ يحقق تلك المطالب المشروعة، ودعوة الدولة إلى تحمُّل مسئولياتها في هذا الاتجاه ، وكذا التأكيد على الممتلكات العامة للجامعة من العبث والتخريب، وكذلك المحافظة على الحقوق الشخصية لكل المنتسبين إلى الجامعة من الاعتداء والتهجم والإهانة ، بأية صورة كانت. دروس مستفادة من الأزمة بدوره دعا الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد رئيس نقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت إلى ضرورة الاستفادة من الدروس التي ستخلفها الأزمة الحالية ، وزرع ثقافة الحرص على الممتلكات الخاصة بالجامعة وبناء مستقبل لحضرموت والعمل بروح أخوية لخدمة حضرموت ووصول الطلاب إلى بر الأمان ، وإبعادهم عن أية صراعات حزبية قد تفرض لغة الشارع في أروقة جامعة حضرموت . حدود المطالبات وأكد د.بايزيد أنه ليس من حق أي مكون بالجامعة وهو يطالب بحقوقه أن يعتدي على حقوق الآخرين وأن يعتدي على حقوق المجتمع والبلاد ، وطالب بأن يكون للمطالبة حدود تنتهي عن المساس بحقوق الآخرين ، مبيناً في هذا الصدد أنه قد تم دعوة المسئولين في مكتب الشئون الاجتماعية والعمل لحضور المؤتمر لإقرار قانون يعرف المنظمين للإضرابات بحدودها ، وأنا ليست على عواهنها وكفى. تغليب مصلحة الجامعة وحضرموت وأشار د. بايزيد إلى أن نقابة التدريس كانت مدافعة على حقوق ومطالب الموظفين ، رغم عدم حصول أعضاء هيئة التدريس على الكثير من حقوقهم ، لأن الهدف الأسمى تغليب المصلحة العامة لهذه الجامعة التي ننتظر أن تقود المرحلة وتستمر في تخريج من يقود حضرموت في كافة المجالات ، وطالب الجميع بالتكاتف لتحصل جامعة حضرموت على حقوقها كاملة دون أن يستغل أحد فرصة لتشويه صورة العمل النقابي الحقيقي . ممارسات عنصرية فيما أشار الأخ علي مبخوت بن عبيد مسئول العلاقات بالاتحاد العام للطلاب إلى الممارسات العنصرية التي تعرضت لها جامعة حضرموت منذ إنشائها على حد تعبيره ، متمنياً تضافر كافة الجهود والعمل على التأسيس لمرحلة تقود فيها جامعة حضرموت المجتمع فكرياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً بعد ذلك أجاب رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ورئيس نقابة هيئة التدريس والاتحاد العام للطلاب عن أسئلة واستفسارات الحاضرين في المؤتمر الصحفي من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية والصحفيين والحقوقيين ، وممثلي منظمات المجتمع المدني بحضرموت.