بحثت اليمن نتائج التحقيقات في حادث سقوط الطائرة اليمنية بموروني في جمهورية جزر القمر في العام 2009. وقال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي الذي عاد من زيارته لجمهوية جزر القمر على راس وفد يمني رفيع واستغرقت عدة أيام "انه تم بحث نتائج التحقيقات في حادث الطائرة اليمنية التي سقطت بالقرب من موروني" . وقال" أن الجانب القمري أكد اهمية خروج التقرير إلى النور بحيث يكون مبني على مبدأ لا ضرر ولا ضرار خاصة وان جميع الأطراف قد تضررت من هذا الحادث وان يستخلص التقرير الدروس والعبر للمستقبل وفق أهداف معاهدة شيكاغو للطيران المدني التي صادقت عليه الجمهورية اليمنية وجمهورية القمر المتحدة " .. وبين أن الجميع سواء من الجانب اليمني او القمري حرصا على طي ملف القضية وان يتم تعويض اسر الضحايا طبقا للقانون وان يعمل الجميع على تعزيز دور الطيران اليمني وخدمته لأبناء الشعب القمري. وكان وزير النقل الدكتور واعد باذيب أعلن في وقت سابق في حوار " أنه سيتم كشف الحقيقة ..مشيراً إلى أن الحكومة تجري خلف الحقيقة كلها والحقيقة كيفما حصلت لن تقتل من مات مرة أخرى. وأضاف "إن إعادة فتح ملف سقوط الطائرة وتحريك المياه الراكدة للقضية بعد أن جمدت لحوالي أكثر من أربع سنوات ساعدنا على إحداث تفاعل إيجابي على المستوى المحلي وعلى مستوى جزر القمر وأن المجريات المتسارعة في القضية التي تبنتها وزارة النقل أثمرت نتائجها مع الجهات المسؤولة في جزر القمر بضرورة استئناف العمل مع الجانب اليمني لكشف ومعرفة كافة التحقيقات لتحديد الأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة بصورتها النهائية". ونوه وزير النقل إلى أن من المتوقع أن يقوم وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي قريبا بزيارة لجزر القمر مصطحباً معه فريق عمل فنيا متخصصا يضم خبرات وكفاءات يمنية عالية وذلك لإبداء حسن النية مع حكومة جزر القمر". مؤكدا أن الزيارة سوف تتلوها زيارة أخرى لوفد حكومي برئاسة الدكتور واعد عبدالله باذيب وزير النقل، وكل من وزير الشؤون القانونية الدكتور محمد المخلافي ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي ومسؤولي الخطوط الجوية اليمنية والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد. واختتم الدكتور واعد تصريحه بالتأكيد على أن نتائج التحقيقات التي سيتم التوصل إليها سوف تنشر للرأي العام في بلادنا بصورة واضحة وشفافة.