قبل الحديث هنا عن لب الموضوع اود الاشاره بالبدء اننا لسنا هنا بصدد كيل المدح والثناء على مايقوم به فخامة الاخ الرئيس البيض من خطوات في الطريق الصحيح وهنا نتحدث بعد زيارته الى جامعة الدول العربيه واللقاء بالامين العام للجامعه العربيه السيد نبيل العربي ولم نتطرق لمخرجات اللقاء سواء بالسلب او الايجاب فنحن هنا لسنا دعاة تقييم وفي اعتقادي انها قد تم مناقشتها في العديد من المواقع الاكترونيه ووسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي … ولكننا هنا سوف نتطرق لجزئيه تتبناها فصائل ومكونات جنوبيه معينه جعلت من شخص البيض شماعه لكل مسار من حراكنا الجنوبي تراه لايتوافق مع فكرها وطرحها فالرئيس البيض حسب معتقداتهم هو من يقف خلف افشال اي فعاليه جنوبيه لم يقوم بالدعوة اليها وهو المتسبب في شق الصف الجنوبي الجنوبي وهو المتسبب في عدم التوافق والموافقه لعقد اي لقاء جنوبي بين الفصائل الجنوبيه بمختلف توجهاتها وهناك من ذهب بعيدا جدا وارجع سبب معانات الكثير من الاسر الجنوبيه التي قدمت شهداء ثورتنا الى شخصه حيث انه قد تجاهلهم وصرف النظر عنهم ولم يرعاهم ويقدم لهم الدعم المطلوب كواجبه نحوهم … ومن ذلك شاهدنا حمله منظمه للتشهير به ليصبح شماعة مأسي الجنوب البيض . نحن هنا نريد فقط ان نعرف هؤلاء دعاة هذه الحمله هل قضيتنا الجنوبيه وحقنا في استعادة دولتنا الجنوبيه وعاصمتها عدن تختزل بشخص البيض ؟ وهل خروج الافواج الجنوبيه الغفيره الى الساحات والميادين في كافة فعالياتنا الجنوبيه تأتي تلبيتا الى نداء البيض وليس الوطن والارض الجنوبيه المغتصبه ؟ اليس حراكنا الجنوبي السلمي بداء قبل عودة البيض الى الواجهه السياسيه ؟ الا تعي هذه الاصوات انها بتلك الحمله قد اسائت الى حراكنا وقضيتنا وجعلتنا ننشغل بامور ثانويه ونتصارع في مابيننا والخاسر هو نحن ابناء الجنوب … ومن اعطى لهم الحق في توزيع صكوك الوطنيه فهذه التيار ليس مخلصا للجنوب لانه يتبع فصيل البيض ويجب محاربته بكل ما اوتينا من نقد وتجريح وكأن الجسد الجنوبي لديه مساحه خاويه ليتقبل المزيد من الطعن في الولاء للارض . اننا امام علامات استفهام كثيره جميعها تأتي تحت بند الهدف من اثار الشكوك والقذف الغير مبرر لشخص البيض والتي كان اخرها هناك من يتحث عن انباء اعتزام البيض توريث ولده عدنان والانباء الاخرى تتحدث عن العثور على كنز به من الذهب والمجوهرات والاموال في عدن تعود الى البيض وكأننا نستمع لحكايات من قصص الف ليله وليله … وعلى الرغم من ذلك الا اننا على ثقه ويقين ان شعبنا الجنوبي ملتف حول قيادته بزعامة الرئيس البيض ولم تؤثر هذه الحمله الشعواء عليه او على ابنائه مهما كانت حدتها ورعونتها وتبقى الاعمال الصبيانيه ( النضاليه ) كما تحب ان توصف به والتي تحاك ضده وتهدف الى النيل من شخصه لاترتقي لمرحلة الخطر المحدق بالبيض والجنوب حيث التاريخ لايدون مناضلون بالوراثه … والله من وراء القصد اشرف عبدالله الشرفي