أثنى الدكتور عبدالباقي علي الحوثري رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة حضرموت على دور الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) في دعم الفقراء والمحتاجين في محافظة حضرموت والمهرة ومحافظات أخرى من خلال تنفيذ الكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية ودعم الأسر الفقيرة وتحسين ظروفهم المعيشية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد في السنوات الأخيرة ، متمنياً أن تصل هذه المساعدات لمن يستحقها من الفقراء والمعوزين وفق الكشوفات المعتمدة من قبل الجهات المعنية بصرف تلك المساعدات. جاء ذلك لدى تدشينه عصر أمس مشروع السلة الغذائية الرمضانية لعام 1434 الذي تنفذه جمعية السعادة النسوية الخيرية بتمويل كريم من الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) ودعا الحوثري ذوي الأيادي الخيرة إلى مد يد العون والمساعدة والمساهمة في مثل هذه الأعمال الخيرية التي يكسب بها الفرد الثواب عند الله خاصة في مثل هذه الأيام والليالي الفاضلة والعظيمة التي يضاعف فيها الأجر. بدوره أوضح الأخ أحمد محمد الكاف مسئول مكتب تيليمن بحضرموت إن الشركة أعدت خطة لتوزيع مشروع السلة الغذائية خلال الشهر الكريم إسهاماً منها في مساعدة الفقراء والمحتاجين في محافظتي حضرموت والمهرة مضيفاً أن مشروع السلة الغذائية الذي ينفذ من قبل جمعيتي الإحسان الخيرية والسعادة النسوية الخيرية يستفيد منها 820 أسرة فقيرة توزعت على حضرموت الساحل بواقع 340 سلة وحضرموت الوادي والصحراء 330 سلة ومحافظة المهرة 150 سلة ، وتتضمن السلة 10 كيلو أرز و5 لتر زيت و2 كيلو تمر و25 كيلو دقيق و25 كيلو قمح و2 كيلو حليب ، وكرتون فاصوليا وكرتون صلصة و10 كيلو سكر ، ونوه إلى أن قيمة كل سلة غذائية مبلغ وقدره ثمانية عشر ألف وخمسمائة ريال. وأضاف الكاف أن مثل هذه الإعمال تسهم في تخفيف معاناة المحتاجين والفقراء وتخلق فيهم الفرحة والسرور على وجوهم وخاصة عندما يكون هذا العمل في شهر الخير والصدقة والغفران والذي فيه تتضاعف فيه الأجور والثواب عند الله تعالي. فيما أشارت الأخت مها صالح البعسي الأمين العام لجمعية السعادة النسوية الخيرية إلى أن الجمعية بدأت فور استلامها للسلل الغذائية من الشركة اليمنية للاتصالات الدولية بتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة والنساء الأرامل والمطلقات في جميع أحياء مدينة المكلا ، مضيفةً أن المشروع شمل 130 أسرة ، وتوجهت البعسي بجزيل الشكر للدكتور أحمد عبيد بن دغر على دعمه للجمعية ضمن هذا المشروع الخيري الرمضاني الذي يؤكد معاني التكافل والتراحم وتقديم العون للفقراء في شهر الخير ، مشيرة بأن تقديم هذه المعونات والمساعدات الغذائية سيسهم في مساعدة الفقراء والمحتاجين في على تجاوز الظروف الاقتصادية السيئة , مؤكدة أن هذه المساعدات والمعونات الغذائية توزع على من يستحقها وتضمن الجمعية وصولها إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين.