لا أعلم ماهو شكل ذاك اليوم الذي سوف يكون يوم السعد على الجنوب في إعلان الإنفصال وفك الأرتباط وإستعادة دولته المحتله المقهوره المنهوبه من أقصاها إلى أقصاها … إلتزام دول الخليج والعالم بحل الأزمة اليمنيه أعتقد أنه مفتاح الحل لإستعادة دولتنا ، أستمرار الحوار بشكله الحالي وما نتج عنه وماتعتريه من فوضى على نار هاديه ومنصوره تؤكد للمجتمع الدولي بأن قضية الجنوب هي الجزء الأهم لحل مشاكل اليمن وإن مشاكل الثروه والنهب في الجنوب هي أساس عدم الإتفاق حاليا وسابقا حتى يقتنع العالم بأن لا جدوى من إستمرار وحده ( إحتلال ) يرفضها شعب بأكمله خصوصا بأن لاتربطنا بهم أي صلة لا أيدلوجيه او ثقافيه ولا حتى عادات وتقاليد وأن يقتنع بن عمر والخلجيين بأن لايمكن أن تستمر وحدة النهب والسطو على الجنوبيين تحت أي ظرف او أي مسمى يكفي من الشعارات القوميه وشعارات رجال الدين للوحده ( الفتاوى مسبقة ومؤجلة الدفع ) وأنني على قناعه بأن الأممالمتحده سوف تصل ألى طريق مسدود وسوف تفجر قنبله من العيار الثقيل بترك الخيار والقرار للشعب الجنوبي بأستفتاء أستمرار الوحده او فك الإرتباط وهذا ما يخشاه السياسيين وبعض جماعات الفساد والمصالح في الشمال الذين ينهبون ليل نهار الجنوب حتى أجل غير مسمى ، ومن هنا الرئيس هادي قد وفا بعهده بأن لن يسمح بالإنفصال في عهده ولكن سيفتح الباب المغلق فقط لمرورهم وأخاف أن أرى ممثلي القضية الجنوبيه في لجنة الحوار بأعتبارهم خونه وعملاء في نظر البعض إلى مناظلين حققو للشعب ما أراد وإن النضال الذي يقوده بعض قيادات الحراك على صعيد السياسه خارج النطاق أو في الميادين هي عباره عن فوضى لم تخدم القضية ,,, ودمتم في خير …