الحضرمي حيثما حل نفع وأينما وُجد أفاد هذا ما أكده مجموعة من شباب حارة باسويد وشعب البادية المقيمين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية حينما دشنوا للعام الثاني على التوالي حملة المغتربين لتفطير الصائمين والتي يستفيد منها 750 صائما بشكل يومي . الحملة التي يشارك فيها اثنان وثلاثون متطوعا من أبناء محافظة حضرموت تقوم بتوزيع سبعمائة وخمسين وجبة إفطار يومية في أربعة مواقع بمدينة الرياض هي موقع إشارة مقبرة العود بشارع البطحاء والموقع الثاني شارع غبيراء العام والموقع الثالث إشارة الدار البيضاء والرابع إشارة عماير الراجحي بالبطحاء . وقد أكملت الحملة توزيع ( 11250 ) إحدى عشر ومائتين وخمسين وجبة خفيفة مكونة من ( ماء + تمر + عصير + كيك ) خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك ومازالت مستمرة إلى نهاية الشهر . استعدادات الحملة بدأت قبل شهر رمضان بأعمال التسويق والسعي عند أهل الخير والإحسان من قبل أعضاء المجموعة وهو ماتم ، ثم تبدأ أعمال التجهيز اليومية من بعد صلاة الفجر نظرا لظروف عمل الشباب ثم يبدأ التوزيع من قبل صلاة المغرب بدقائق . الحملة التي أظهرت تلاحم شباب حضرموت في المملكة العربية السعودية وحبهم للمشاركة في أعمال الخير والتطوع لاقت إعجاب الكثير وزاد عدد أعضائها ، وهو ماشجع القائمون عليها على الاستمرار سنويا رغبة في الأجر مصداقا لحديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا ) .