احتفل مجموعة من الشباب الحضارم المقيمين بالمملكة العربية السعودية باختتام مشروعهم الناجح الذي أطلقوا عليه ( حملة المغتربين لتفطير الصائمين ) والذي تمكنوا فيه من توزيع واحد وعشرين ألف وسبعمائة وخمسين وجبة إفطار في مدينة الرياض . الحملة بدأت مع أول أيام رمضان المبارك وشارك فيها اثنان وثلاثون شابا بشكل تطوعي حسب أوقات فراغهم بعد أن تم الترتيب لها قبل رمضان بالسعي والترتيب وتجهيز المكان المناسب للخزن وتجهيز الوجبات الخفيفة المكونة من (ماء + تمر + عصير + كيك ) ، حيث يقوموا قبيل آذان المغرب بتوزيعها على المارين وأصحاب السيارات في أربعة مواقع بمدينة الرياض وهي عند إشارة مقبرة العود بشارع البطحاء وفي شارع غبيراء العام وعند إشارة الدار البيضاء والموقع الرابع عند إشارة عماير الراجحي بالبطحاء . الجدير بالذكر بأن هذا هو العام الثاني للحملة ونجاحها هذا العام شجع القائمين عليها على الاستمرار كل عام رغبة في الأجر واستفادة من طاقات الشباب وإشراكهم في أعمال تطوعية تعود على المجتمع الذي يعيشون فيه بالخير والفائدة .