يتساءل الشارع في حضرموت مراراً وتكراراً عن أسباب الصمت المخيف الذي يسيطر على السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بمختلف قياداتها في مواجهة مصائب شجرة القات التي تعبث بالمجتمع المحلي في المحافظة وتسيء إلى المظهر العام للمدينة في ظل بقاء بعض أسواق القات في مواضعها رغم حجم الأضرار التي تسهم فيها هذه الشجرة الخبيثة من تعطيل لحركة السير وتدمير للنسيج الاجتماعي ، حيث يفرض سوق القات في منطقة الشرج بعد الهايبر باتجاه مدينة فوه سيطرته على حركة السير خاصة في وقت الظهيرة في الوقت الذي يحتاج الكثير من المواطنين لهذا الخط في الوصول إلى مستشفى ابن سيناء . وتتزايد علامات الاستفهام من الصمت الذي يخيم على المسئولين في مديرية المكلا والمحافظة تجاه نقل هذا السوق إلى موقع آخر بعد أن كشفت تقارير عدم قدرة المجلس المحلي بمديرية المكلا على إيقاف هذا السوق لالتزامهم بشرط جزائي بملايين الريالات نظراً لتوقيع محلي المكلا عقداً لعدة سنوات مع المسئولين عن هذا السوق . وعزا مواطنون عدم تفاعل المسئولين في المحافظة والمديرية مع دعوات منع القات وإغلاق أسواقه في مدينة المكلا وعموم حضرموت إلى سبب خطير كون غالبية المسئولين مدمنون ومتعاطون لهذه الشجرة الخبيثة .