قال رئيس فريق الحراك الداعي للانفصال المشارك في مؤتمر الحوار في اليمن إن مجموعته نجحت خلال مفاوضاتها من إسقاط الدولة المركزية والوحدة الاندماجية وقلصت رؤى المشاركين إلى اتحاد فدرالي من إقليمين أو متعدد الأقاليم.. معلناً رفضه كل أي تقسيم ل"الجنوب"، في إشارة إلى ما يطرح حول "الإقليم الشرقي" في حضرموت ما وجاورها. جاء ذلك في اجتماع موسع للجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار عقد اليوم بصنعاء برئاسة رئيس هيئة رئاسة "المؤتمر الوطني لشعب الجنوب" محمد علي احمد لمناقشة "اخر التطورات والمستجدات في مؤتمر الحوار وما تم انجازه من مطالب للجنوبيين". وأشاد أحمد بثبات "موقف الجنوبيين الذي عكس نفسه من خلال اعتماد التفاوض الندي وتقليص الرؤى والمشاريع المطروحة والتي سقط منها مشروع الدولة المركزية والوحدة الاندماجية". حسب البيان الصحفي الذي أعقب الاجتماع. واشار الى ان "هناك خيارين يجري مناقشتهما هما النظام الاتحادي الفيدرالي على اقليمين والنظام الفيدرالي في اكثر من اقليمين، مؤكدا "استمرار تمسك الحراك الجنوبي بحق شعب الجنوب بتقرير مصيره". واكد احمد ان "مؤتمر شعب الجنوب سيقف ضد اي مشاريع تستهدف الوحدة السياسية والجغرافية لشعب الجنوب منبها من خطورة المشاريع التي تستهدف وحدة الجنوب ارضا وانسانا من خلال زرع الفتن والعراقيل من قبل بعض الجنوبيين الذين يتآمرون بوعي او بدون وعي مع من وصفهم اعداء الجنوب في طريق تحقيق هدف شعب الجنوب في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة". حسب البيان.