استنكر أبناء حضرموت ما أقرته وزارة الداخلية من اتخاذها جملة من التدابير والإجراءات لتعزيز الجوانب الوقائية في العاصمة صنعاء لمنع حدوث أي اختلالات أو خرق أمني، في حين تشهد محافظة حضرموت انفلاتا أمنيا وتدهورا ملموسا كان أبرزها الهجوم على قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمنطقة خلف وما أعقبه من اغتيالات مباشرة لثلاثة من رجال الأمن كان آخرها يوم الجمعة 11/من الشهر الجاري الذي اغتيل فيه الشهيد العميد الركن علي عمر يسلم بن فريجان نائب مدير الكلية الحربية. وجاء في الخبر الذي نُشر في موقع الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن : قيادة وزارة الداخلية أقرت جملة من التدابير والإجراءات لتعزيز الجوانب الوقائية في العاصمة صنعاء ولمنع حدوث أي إخلالات أو خرق أمني فيها. موضحة لمركز الإعلام الأمني بأن هذه الإجراءات الأمنية تأتي بناء على قرارات وتوصيات اجتماع لجنة الشؤون العسكرية واللجنة الأمنية،وإن الإجراءات الوقائية تأتي كترجمة عملية وميدانية لنتائج اجتماع اللجنتين الذي عقد في اليوميين الماضيين لمناقشة الأوضاع الأمنية في العاصمة صنعاء والسبل الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة. وأضافت قائلة بأنها ناقشت الإجراءات الوقائية في أمانة العاصمة مع جميع الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بحماية وتأمين العاصمة لتتحمل كل جهة مسؤوليتها ولضمان التنفيذ المتميز للإجراءات الوقائية التي يهدف إلى تجنيب العاصمة صنعاء مظاهر الاختلالات الأمنية وتحافظ على أمنها واستقرارها ،باعتبار صنعاء هي مقياس الأمن في اليمن بأكمله.