احتفل صباح يوم السبت 12اكتوبر 2013م السابع من شهر ذي الحجة أهالي وأبناء مدينه شبام التاريخية بفاعليه" عيد الصغيرين" هذه العاده المتوارثة على مدى أجيال طويلة في هذه المدينة التاريخية "عيدالصغيرين" الموروث الذي ظهر في أيام الحرب العالمية الأولى بعد انتشار المجاعة في وادي حضرموت أقيمة مائدة تجمع فيها جميع سكان المدينة كرسالة سلام ومحبه بين أوساط الأهالي آنذاك وفي صباح هذ اليوم يستيقظ أبناء شبام وهم بشوق إلى هذه الفعالية فمنذ الصباح بدا الرجال بتجهيز طبق" الشربة" الكبير والذي في الأخير يوزع على الأطفال والأهالي بينما الأطفال يتجمعون عند مداخل المدينة وينقسمون إلى فرقتين فرقه الأولاد وفرقه البنات وكلا يردد أهازيج شعبيه وأصوات الهاجر ترن في أذان الجميع بدا الأطفال في التحرك من ساحة "السرحه " إلى حيث مكان التجمع والفرحة تعم المكان واعين الناس منبهرة مما تشاهده من أجواء جميله وعند الوصول ارتفعت أصوات الأطفال بأهازيجهم فزاد حماس من يقومون بالضرب على الهاجر حتى جاء المنضمون "بالشوربة في أواني صغيره وزعت على الأطفال والحاضرين وفي تصريح ل الأخ محمد فيصل باعبيد مدير عام السياحة بمدينة شبام و احد المنضمين لهذه الفعالية أشار الى أهمية ألمحافظه على تراث أجدادنا وتكاتف الجميع من اجلها وإظهارها بشكل أجمل وأضاف إلى انه كان يؤمل أن يكون احتفال وفعالية هذه ألسنه اكبر و أوسع لكن وبحكم الظروف التي تعصف ببلادنا لم نتمكن من تحقيق هذا الشي ونطمح ان يكون العيد "عيدالصغيرين" اكبر و اوسع في فعاليات السنه القادمة وما يلاحظ في فعالية هذه ألسنه ألتغطيه الاعلاميه حيث شوهد تجمهر الكثير من المصورين اثناء قيم الفعالية وهذا مؤشر جميل لانتشار تراث الأجداد.