قتل 30 شخصا، اليوم الثلاثاء، في معارك بين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، وجماعة الحوثي ، في محافظة مأرب مسرح القتال الأعنف بين الجانبين للشهر الثالث تواليا شمال شرقي اليمن. وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك"، بأن جماعة الحوثي "نفذت هجوما واسعا على مواقع للجيش باتجاه الجَفرة وسائلة نبعة وحَلحلان في مديرية مجزر شمال غربي مأرب، دارت على أثره معارك استمرت ساعات.
وأضاف أن الجيش اليمني وقبليين موالين له نفذوا خلال المعارك كمائن للمهاجمين من الحوثيين في واديي نبعة وحلحلان ومحزام ماس في مجزر شمال غربي مأرب.
وذكر أن طيران التحالف العربي نفذ غارات على تعزيزات وتجمعات للجماعة في واديي حلحلان والجفرة وسائلة نبعة، أسفرت عن سقوط قتلى من الجماعة وإعطاب آليات.
ووفقا للمصدر، أوقعت المعارك 19 قتيلا من الحوثيين و11 في صفوف العسكريين والقبليين الموالين للجيش، في حين سقط عشرات الجرحى من الجانبين.
وجاءت المعارك غداة إعلان الجيش اليمني، السيطرة على مواقع وصفها ب"المهمة" في منطقة المشجح غربي مأرب إثر هجوم لقواته على مقاتلي "الحوثي" أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجماعة.
وتصاعد القتال بين الجيش اليمني والحوثيين في محافظة مأرب، عقب إطلاق الحوثيين حملة عسكرية للسيطرة على المحافظة وخاصة مركزها مدينة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر وأكبر محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في اليمن بقدرة 341 ميغا وات.
