دخلت أصلي صلاة الظهر في أحد مساجد قرى محافظة المحويت والناس في المسجد يتحدثون عن همومهم الغلاء والكهرباء والماء .. هموم مختلفة يتقاسمها الشباب والمسنين .. وإذا بأحد المسنين يدعو يا الله إديلنا الموت الأصلي بحق لا إله إلا الله .. فجئت إليه وقلت له بالله عليك ما هو الموت الأصلي .. فقال : موت الأولين .. الموت على فراش اليرقان ( بضم الياء ) وهم يسقونا المطيط ( الزوم ) هذا الرجل تمنى هذه الموته مما عاناه طيلة حياته ولم يعرف فيها الراحة كما قال وهو يشاهد المسجد يكتظ بالشباب وهو يسأل هل سيظل يعاني أبناؤنا ما عانيناه من فقر وظلم .. وختم حديثه بإنا لله وإنا إليه راجعون .. كانت هذه قصة الموت الأصلي .. الله يحسن ختام الجميع