كالعادة غرقت محافظة المحويت في الظلام الدامس استمراراً لمسلسل التعذيب الممنهج ضد أبناء هذه المحافظة نظراً لمواقف أبنائها الوطنية ، فكانت في عهد النظام السابق محرومة من كل شيء وكانت تظل بالأشهر في الظلام باعتبارها في الجيب مروراً بالطاقة التي عذبت المواطنين في هذه المحافظة بطريقة ممنهجة ، وبقيت في العهد الحالي أيضاً محرومة فلا عرفت خير ثورة سبتمبر ولا لمست خير ثورة الربيع العربي ، مجلس النواب العجيب الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول برلمان غلط في التاريخ مشغول بطريقة يطول بها أكثر والرئيس هادي مشغول بالهيكلة والحكومة مشغولة بالكعكة والأحزاب مشغولين بالحوار والمواطنين ينطحنون تحتهم جميعاً . إلى متى ستظل تساؤلاتنا معلقة في الهواء بلا مجيب ؟! إلى متى سيظل أبناء هذه المحافظة يعانون الويل بلا طبيب ؟! لقد تفننوا حقاً في التنكيد على حياة المواطنين الذي تضرعوا اليوم في جمعتهم بالدعاء لله أن يظلم على من ظلمهم آخرتهم آملين من الله الفرج القريب .