يعني ذلك أن يتحول الجزء الأكبر والمهم من الاهتمام الرسمي وغير الرسمي القادم لليمن نظاما وشعبا وأرضا وتاريخا وطموحا ناحية البحر، الذي سوف يكمن فيه السر الحقيقي ومن ثم المدخل الأمثل وراء نهوض اليمن المنشود في المرحلة القادمة ضمن إطار خارطة طريق يمنية جديدة تتولى إرساء مداميك الدولة البحرية المدنية الحديثة المنشودة على مراحل عديدة في الأربعين عاما القادمة يغلب عليها طابع البرامج التنفيذية المزمنة، التي يجب أن يخرج بها اليمنيون حكاما ومحكومين في هذه المرحلة (الانتقالية) المهمة من تاريخ دولتهم والتي يعتبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل القادم محطة رئيسة فيها- هذا إن لم نقل محورية. والله ولي التوفيق وبه نستعين