نيابة عن الهيئة التنفيذية للمركز اليمني للدرسات الدبلوماسية و العلاقات الدولية يتشرف رئيس المركز ان يتقدم بخالص التهاني و التبريكات الى شعبنا اليمني الكريم و إلى القيادة السياسية .بمناسبة حلول الذكرى الثالثة و العشرين على العيد الوطني للجمهورية اليمنية وكم هو جديربهذا الشعب أن يحتفل بهذه المناسبة العظيمة وقادة المكونات السياسية بمختلف مشاربهم يخوضون غمار الحوار الوطني الشامل من خلال الفرق المتخصصة الذي دون شك سيكون البلسم الشافي لجراحات الماضي بكافة اشكاله و امالنا كبيرة ليس لها حدود في أن من وقع عليهم الاختيارلبناء اليمن الجديد يمن العدالة و المساواة ,يمن الحرية والكرامة, هم أهل لهذه المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، بحيث يتم تغليب مصلحة الشعب على بقية المصالح ، وأن تكون أهداف الثورة اليمنية الخالدة وأهداف ثورة الشباب السلمية هي المنطلقات الرئيسة لبناء اليمن الجديد وأن يكون في مقدمة أعمالهم هو رفع الظلم والمعاناة لشريحة كبيرة من أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية وإعادة الإعتبار لمن سرحوا قسراً وظلماً ولمن نهبت وسلبت حقوقهم ، مما يتطلب من القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يستكمل النلقاط العشرين التي قدمت إليه من اللجنة الفنية للحوار الوطني وفي الوقت نفسه النقاط ال 11 التي تقدم بها فريق القضية الجنوبية وحيث أن هذه القضية هي قطب الرحى لنجاح المؤتمر الوطني فإن الإسراع في مزيد من القرارات التنفيذية على كافة الأصعدة ستلقى الترحيب والإهتمام بل ورحابة الصدر لدى الإخوة في المحافظات الجنوبية والشرقية بما .في ذلك إعادة البيوت والأراضي التي صرفت لمن لايستحقونها ، وينطبق الحال على قضية صعدة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ اليمن أرضاً وإنساناً وأن يأتي العام القادم وقد حقق اليمن آماله وأحلامه التي هو جدير بها حتى يواكب أشقائه العرب وساعياً لخدمة قضايا أمتنا العربية والإسلامية ولن يتأتى ذلك إلا في ظل يمن موحد وآمن ومستقر تكون دولة المؤسسات هي الفيصل وخاصة عندما يتم القضاء على الفساد الماليوالإداري بكافة أشكاله وصوره وتوحيد القوات المسلحة والأمن تكون مهمتها الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره
