يقول التقرير الإقليمي ل"هجرة العمل" الذي أعدّته الجامعة العربية بدعم من صندوق الأمم المتّحدة للسكان (حزيران/ يونيو 2009) إن فرنسا تستقبل 40% من العقول العربية المهاجرة وأميركا 23% وكندا 10%. وتكشف دراسات أخرى للجامعة العربية أن 54% من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج، لا يعودون إلى بلدانهم الأصلية، حتى أن الأطباء العرب أصبحوا يمثِّلون 34% من إجمالي عدد الأطباء في المملكة المتّحدة. وتُشير هذه الدراسات إلى أن الوطن العربي يُسهم بنحو 31% من الكفاءات والعقول المهاجرة من الدول النامية، كما أن نحو 50% من الأطباء و23% من المهندسين و15% من العلماء من مجموع الكفاءات العربية، يهاجرون إلى أوروبا والولايات المتّحدة الأميركية وكندا. وتوضح هذه الدراسات أن نحو 75% من الكفاءات العِلمية العربية مُهاجرة إلى ثلاث دول غربية بالتحديد وهي: بريطانيا والولايات المتّحدة وكندا.