في نداء عاجل وجهه أبناء قبائل أرحب لقبائل صعدة وصفيان ومن تغرر بأبنائهم ميليشيا الحوثي الإرهابية، قالوا فيه ان الحوثي يسعى لإقامة مشروعه الظلامي والتخريبي على جماجم ابنائهم، بحسب البيان. وقال أبناء قبائل أرحب انه انطلاقا من حبنا وتقديرنا لكل أبناء وطننا الغالي وإعذارا إلى الله وبراءة للذمة، واستجابة لما تمليه علينا ضمائرنا وواجبنا الإنساني والوطني، نتوجه بهذا النداء لأخواننا مشائخ وأعيان قبائل صعدة وسفيان وكل من تغرر بأبنائهم مليشيا الحوثي الإرهابية، وانه ليحزننا ان بعض ابنائكم وفلذات اكبادكم تم التغرير بهم والدفع بهم لمهاجمة قرانا ومنازلنا، وفيما يلي نص البيان الذي تلقى موقع أخبار الساعة نسخة منه: * نص النداء: انطلاقاً من حبنا وتقديرنا لكل أبناء وطننا الغالي، وإعذاراً إلى الله وبراءة للذمة، واستجابة لما تمليه علينا ضمائرنا وواجبنا الإنساني والوطني، نتوجه بهذا النداء لإخواننا مشائخ وأعيان قبائل صعدة وسفيان وكل من تغرر بأبنائهم مليشيا الحوثي الإرهابية. إنه ليحزننا أن بعض أبنائكم وفلذات أكبادكم يتم التغرير بهم من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، لتشن بهم حرباً علينا وتدفعهم للاعتداء على قرانا ومنازلنا. فبعد كل هجوم عدواني يقع علينا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية وما يسفر عنه من ضحايا يتأكد لنا يوماً بعد يوم حجم الجرائم التي ترتكبها بحق أبنائكم من تضليل وإجبار والزج بهم لقتالنا ونحن في منازلنا آمنين مطمئنين لم نعتدي على أحد. إن قبيلة أرحب تدعوكم بأن لا تسمحوا لأبنائكم بأن تسوقهم مليشيا الحوثي الإرهابية للمهالك بلا رحمة أو ضمير لتجعلهم وقوداً في محرقة عدوانها الآثم على القبائل، حيث أنها لا تقيم لدماء أبنائكم أي وزن أو قيمة، ولا تعمل لحياتهم أي حساب أو اهتمام، وإنما تغامر بحياتهم وأرواحهم في سبيل أهدافها الخبيثة التي تستهدف الجمهورية اليمنية دولة ومؤسسات وقبائل. وبحق أخوتنا الدينية وروابطنا الوطنية فإننا ندعوكم لتجنيب أولادكم مصيرا مظلما لا مستفيد منه سوى عصابة تسعى لإقامة مشروعها الظلامي التخريبي على جماجم أبنائكم الذين لا نريدهم أن يتساقطوا برصاصاتنا التي ندخرها لحماية الوطن، كما لا نريد لأبنائنا أن يكونوا ضحايا لعدوان غاشم يشارك فيه أبناؤكم. واعلموا أننا في قبيلة أرحب لسنا دعاة حرب ولا نسعى لفتنة ولا نريد المواجهة مع أحد، غير أن هذه المليشيا الحوثية الإرهابية غزتنا إلى وسط بيوتنا وهجرت العديد من أفراد قبيلتنا وقامت بتفجير منازل آخرين، وترتكب جرائم لا يقرها دين ولا شرع ولا عرف، ولم يكن لنا من خيار سوى الدفاع عن أنفسنا وأعراضنا وأموالنا. ومثلما أنكم لا تقبلون أن يتم غزو قبائلكم لأن مبادئكم وأخلاقكم وقيمكم وشيمكم تأبى عليكم ذلك، فيجب كذلك أن لا تقبلوا أن يكون أبناؤكم غزاة يعتدون على قبيلتنا أو أي قبيلة أخرى. اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد والله من وراء القصد صادر عن قبيلة أرحب 1/2/2014م
