يقوم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سعادة السفير بيتر وُولكوت، يوم 5 يوليو 2010 بمهمة إلى اليمن مُدتها 6 أيام للإطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين، والأشخاص النازحين محليًا في البلاد. وفي هذا الخصوص، سيجتمع سعادة السيد وولكوت مع مُختلف المسئولين الحكوميين، والسلطات المحلية للبحث معهم في سبل المضي قُدما في المشاريع التي تُنفَّذ في الجانب. وفي الوضع الحالي، تتألف اللجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي من 79 عُضوًا، وتنظم اجتماعاتها السنوية التي تُعقد في جنيف لمراجعة وإقرار برامج الوكالة وميزانيتها، بالإضافة إلى تقديم المشورة بشان الحماية الدولية، ومناقشة مجموعة واسعة من القضايا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وشركاؤها من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. من جانبها، ذكرت ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، كِلير بُورجوا أن هذه المهمة غاية في الأهمية، كونها ستُلفت انتباه الأطراف الفاعلة الأساسيين للنظر في وضع اللاجئين والأشخاص النازحين في هذه اللحظة الحاسمة، حيث يُواجه اليمن تحديات واحتياجات إنسانية جمََّة. و في صنعاء، سيجتمع السيد وُولكوت أولاً مع كبار المسئولين، وزيارة مركز التسجيل الحكومي، حيث يتم تسجيل اللاجئين الصوماليين فيه ومنحهم بطاقات رسمية. تجدر الإشارة إلى أول مركز للتسجيل تم افتتاحه في العاصمة في آذار/مارس 2009م، ومنذ ذلك الحين، تم تسجيل أكثر من 24,000 لاجئًا. بعد ذلك، سينتقل السيد وولكوت إلى المحافظات الجنوبية من البلاد، حيث سيقوم بزيارة إلى مخيم خرز، الذي يستضيف نحو 14,000 لاجئًا، أغلبهم من الصوماليين، ومن ثمَّ، زيارة منطقة البساتين في المناطق الحضرية، حيث يعيش نحو 40,000 شخصًا، من بينهم حوالي 15,000 لاجئًا. ومنذ أوائل عام 2009، شهدت مناطق صنعاء، والبساتين، ومخيم خرز زيادة في عدد اللاجئين، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع أعداد الواصلين الجُدد من القرن الأفريقي، في الوقت الذي استقبلت فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 78,000 من الأفارقة، ممن وصلوا إلى الشواطئ اليمنية، أي بزيادة قدرها 50 ٪ مقارنة بعام 2008، يُمثلون 17000 شخصا إضافيًا ممن وصلوا إلى البلاد حتى الآن خلال هذا العام. [email protected],:للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع ماري مارولا، مسئول العلاقات الخارجية في المفوضية - صنعاء +967 712225041 تلفون: كذلك، سيقوم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بزيارة الأشخاص النازحين محليًا في شمال البلاد، بمحافظة حجة، للاستماع إلى احتياجات هؤلاء الأشخاص، والصعوبات التي يُواجهونها. لقد تأثر ما يقدر ب 350,000 شخصًا جرَّاء الصراع بين الحوثيين والقوات الحكومية منذ عام 2004، بمن فيهم أولئك الذين شُرِّدوا بسبب الأزمة الأخيرة. وعلى الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، إلاَّ أن الوضع لا يزال هشًّا، وأن احتياجات كل من الأشخاص النازحين محليًا، والعائدين تُعدُّ واسعة النطاق.