أكثر من عشرين صفة تميّز الطالب اليمني في الخارج عن بقية الطلاب المبتعثين من الدّول الأخرى: 1- الأكثر ذكاءً (من غلب استراح). 2- الأقل معاشا في العالم (الطالب الصومالي يستلم أكثر منه). 3- يستلم معاشه بنظام الربع (كل ثلاثة أشهر) وأحيانا "ثلثين بثلث". 4- معاشه يمشي كالسلحفاة من اليمن إلى الدولة التي يدرس فيها: (آلوه قد خرجت السلحفاة من المطار وإلا ماشي؟!). 5- محتار المحاتير (ما يدري يهتم بالتحصيل العلمي وإلا يلاحق بعد مستحقاته). 6- شابع دين لدرجة أنه قد يرهن جوازه ليأكل أو يشرب. 7- ما يستلمه لا يكفي لإعانة دجاجة مثلجة في الخارج. 8- يعاني من نفر لحقة (طبق فساد سفري للمُلحقية قد يتسبب بهضم رسومه الدراسية). 9- إذا معه معاملة ما تنجز إلا وقد قرح كروت اتصالات بمعاش سنة! 10- يطوبر بانتظار الربع المالي وكأنه مطوبر في الربع الخالي. 11- تلاحقه البيروقراطية الإدارية أينما ذهب (حنجيبك يعني حنجيبك). 12- أكثر مبتعث يوجّه مناشدات واستغاثات (وا معاشاه، وا ربعاه، وا ماليتاه، وا حرافاه، ...)؟. 13- تتعامل معه الملحقيات بطريقة "الحقني وإذا لحقتني حلقت دقني". 14- لا يمرض لأنه إذا مرض لن يجد قيمة حبة "بارامول". 15- في الغالب يعاني بصمت دون أخبار أهله 16- المبتعث الوحيد في العالم الذي قد تطرده الجامعة؛ لأن حكومته تأخرت في دفع رسومه الدراسية. 17- ما يقدر يشتري شيئا، كل ما يستخدمه يرسلونه له من البلاد. 18- لولا وجود الانترنت إنه "قدوه مجنون خالص". 19- يعاني من آثار انعدام التنسيق بين التعليم العالي والمالية والمُحلقيات والسفارات. 20- يفتقد الكثير من المتطلبات اللازمة لدراسته (معك قلم سلف؟!). 21- إذا حصل فرصة عمل في الخارج يصبح بطل فيلم خرج ولم يعد". 22- يكافح أهله ليرسلوا له منحة إضافية حتى يخرج التعزيز. 23- إذا أنت تشتي تتجمل له أرسل له "قات مطحون".