كم تمنيت لك ايهاء اللواء المنشق / علي محسن الاحمر ان تصمت ، لانك اخترت الطريق غير الطريق الذي كنت تسلكها ، ثم انك الان تستخف بعقول اليمنيين بحيث تجعل من نفسك مصدقا ، اواننا قد نصدقك بانك قد لبست عباءة الثورية والتغيير ، وكيف لشجرة مثلك ان تتخلى عن اوراقها ..؟! كما ان تجاوزاتك وجرائمك تتجدد وتتوالى يوما بعد يوم. ما عليك ان تصدقه وتفهمه هو ان التهاوي المريع لشخصك مستمر ، مهما كذبوا عليك المصفقين من حولك من اصحاب الحسابات العقيمة ، ومن عناصر القتل والتطرف والقنص والشراذم المرتزقة الذين قد ماتت ضمائرهم وطفقوا يقاتلون الجيش والامن الوطني ثم يعتبرونها بطولات ومآثر ، بئس ما يقدمون عليه ..وبئس الطريق الماضي فيها معهم . عليك ايها اللواء ان تستحي من خطاباتك الاكثر من كاذبه المفتقده للاخلاق لتجاوزها الواقع والحقوق للشعب اليمني الذي اختار رئيسه بكامل حريته ورضاه وارادته ، عليك ان تحترم الشعب وبما يؤمن به وهوا الوحيد الذي يعرف اين تكمن مصلحته ومن سيكون الاجدر لتحمل الامانه، ولا ينقصه كذبك وشعاراتك لغاياتك الخبيثه وامثالك الجهله الذي ينتظرون مصيرهم المجهول المحاربين لمصالح الشعب واهمها شرعيته الدستوريه ومحاسبتكم لمحاولة سرقة الوطن واشعال الفتن 000 والذي سيبقى اليمن بعد ازاحتكم ايها اللواء في حاله افضل وسيرسخ السلم الاجتماعي ويتطور الاقتصاد ويتثقف الشعب وسيحافظون على كيانهم الموحد الذي حققه لهم رئيسهم الصالح المشهود له من البعيد قبل القريب بانه عمل لليمن وشعبها مالم يعمله او عجزوا عن عمله من حكموا قبله. ام انك ايهاء اللواء لاتسمع ولا تقرا الا نفسك ونفوس من حولك المريضه ولا ترى الا صورتك وصورهم الخبيثه ولا تفكر الاباوهامك الضاله ؟؟؟ اليمنيين ايهاء اللواء بدونك وامثالك سيعيشون بعزه وكرامه وحريه وبعيدين عن الاقصاء والتهميش وبعيدين عن الثارات والفساد وتجارة الذمم للظلم. وسياْخذ كل ذي حق حقه وسيكون اليمن مثل بقية البلدان واحسن ودولة نظام وقانون عند ازاحتك وازاحة القبيله المتخلفه وافكاركم الواهمه. وسيكون الانسان اليمني المناسب في المكان المناسب وستنفتح ابواب اليمن على العالم كله كي تنكشف عظمتها وجمالها واسرار حيويتها خصوصا وانها تمتلك الارض الطيبه والمناخ الجميل ومواريث الحضاره الشامخه الذي لم تزل قائمه حتى اليوم. جمالية اليمن التي تقف انت ايها اللواء وجهلة الاحمرالقبليين وشلة الزنداني الارهابيين في ابعادها عن الانظار العالميه باقية بارادة ابناءها وتطلعاتهم وحريتهم التي كفلها دستور البلاد وارتضاه الشعب منهاجا عادلا للحياة.
