ساد في وطني الخراب.. صار للأذناب ناب.. احتدت أصوات الكلاب.. انطلقت أصوات الفتاوى من مغارات اللحى. علمونا كيف نُقتل كالذباب. انسونا كم امتصوا دمانا..؟ كم خُطفت نساؤنا..؟! كم دُهست على أرصفة الشوارع أحلامنا. أوهمونا بأنهم ورثة الأنبياء. رصوا جماجمنا الثمينة، كل أركان المدينة. فجروا من خلفها حلم الشباب.. رسموا بما تبقى لنا من دماء طفلاً يلعب بالدمى، وطفلة حزينة.. لكن دماءهم غرست بمحاجر عيوننا ألف ناب..