زعيم الرذيله وتجار النفاق وزعيم عصابات الاجرام والعمالة الفاجرة ، احفاد ابولؤلؤه المجوسي المرتزقة المؤسسين على ايادي الصهاينة الملعونين والصهيونية العالمية. ذلك القرضاوي المستخف بعقول اليمنيين من خلال التدخل في شؤونهم واستهدافهم لعزلهم عن سبل المعرفة لما يجري في الساحة اليمنية بتزييف الحقائق وتعبئة افكاره المسمومة في نفوسهم عبر دروسه التضليلية لتنطبع في نفوسهم هلع المؤثرات لشل حركتهم وطاقاتهم ليستهل اقتيادهم الى المجهول من خلال هذه الازمه الذي افرزت نفوس مريضه كثيرة مستعدة للمتاجره بدماء اليمنيين وسيادة بلدهم باسم التغيير الى الافضل المزعوم المدعم بالحريه والعدالة الوهميه. كل ذلك يجري لاثارة الجماهير الغير مثقفة والغير واعية، وتلك سمة تلك الثلة استجداء العواطف الجياشة ، وتلك ميزتهم الذي تمكن اذناب شياطين اليمن وذنب الشيطان الكبير القرضاوي اللعب على اوتارها الحساسة واستغلالها ولا زالوا لتعطيل عقولهم لابعادها عن التفكير العقلاني السليم الموضوعي بالتضليل الممنهج بادعاءاتهم الكذابه الذي اجتمعت بقوة في قناتي الفتنه سهيل وقناة الجزيره ليقولون فيهن ما يخالف الواقع وروح اليمنيين ورئيسهم المنتخب ديمقراطيا .. القرضاوي ذلك الذي قد اتخذ قرار اللاعودة عن اثارة الفتن في الدول العربيه بشكل عام واليمن بشكل خاص والذي لم يتعلم خلال عشرة شهور من عمر ألازمه ان يكف ويقتنع اننا الغالبية من اليمنيين لن نعود الى الجهل الذي ثارة عليه ابائنا في الستينات من القرن الماضي لنعيد جهال اولاد الاحمر في القرن الواحد والعشرين. او لم يقتنع ايضا اننا لن نقبل شلته المفلسون الذي يريدون تطبيق الحدود بعقولهم العمياء لاننا نفكر في تجديد روح الاسلام.. الاسلام ليس بحاجة الى أمثال اولئك الذين احترفوا الكذب وانتهجوا الخديعة والمكر ، الاسلام بحاجة للعقول النيرة الصادقة المؤمنة لتنقذه من براثن أفكارهم الملوثة الدخيلة عليه. ولكي لا يبقى الدين تحت وطاْة الجمود وهيمنة تقاليدهم الرجعيه المناوئه لكل تقدم علمي او سياسي او اجتماعي في اليمن وانما على اساس حركاتهم التغييريه الدينية العنيفة الذي تمارس دورها بالجنان والالتصاق بالمكونات الاولية الدينية الذي يصبح لتكوين ذات الاشخاص وتميزها لمواجهة الاخرين وليس لحوارا مع الله ومناجاة له ، اصبح توجههم فوضوي تماما خالي من روحانية الايمان واصبح دينهم طقوسا تحتفي بالشكل ومغيبا للمضمون .. وللقرضاوي ثانيا نقول : ان الازمه في اليمن ليست بحاجتك من قريب او بعيد ، لا لتواءاتك الكاذبة الملونة باسم الدين احيانا وباسم الحرية والعدالة احيانا اخرى وبالحجج الملفقة. لا تتعب نفسك باليمن ، فانت فيها مكروه ومنبوذ ، ولست من المرحب بهم لانك لست النزيه الديني ولا النزيه السياسي ولا داعي لمحاولة الخروج من تاريخك القذر وقباحة اخلاقك على حساب ازمات الاخرين باحاديثك الفصحاء والذي أصبحت مجرد لحظات للتامل والتفكير. ونقول للقرضاوي : هيهات ان تنتصر بشراذمك المفلسون الذين ينتظرون السلطه لذبح اليمنيين ولعل ليبيا خير دليل بعد ان شرعت شراذمك المنتصرة قتل الإسراء وكاْن ليس لهم دينا ولا خلق ، واثبتم انكم العيون الساهرة لهذا الزمان زمان الاخوان المفلسين الذي احتموا وارتفعوا بشعوبهم والان يطعنون شعوبهم في الخاصرة ويوالون اعدائهم لضربهم فكم من انسان انداست كرامته وكم من اطفال ماتت وتيتمت بهذا التغيير الشيطاني المنكر الذي لا منكر اكبر منه فلا مجال للانتصار لهم في اليمن لان ذالك يعني قراْة الفاتحة على الاسلام قبل اليمن الذي لن نتهاون في الدفاع عنهما وفي هذا اتذكر قول الشاعر فلا يغرنك من دنياك نومتها فما صناعة عينيها سوى السهر القرضاوي .. لا تحاول ايها الذيل ان تفرض ما تريده منك اسيادك الصهاينه الغير مكترثين بعواقب النتائج المدمرة لليمن بشكل خاص وللامه العربيه بشكل عام. ولاداعي لتلوين الذرائع والمهارات وتسويقها عبر قناة الجزيرة الخارجه عن القيم والاخلاق الانسانيه الذي التقت باخلاقك المشابهه الباحثة عن المزايا الكذابه لتحقيق اهداف الصهاينه الملعونيين. وهذا يدل بما لايدع مجالا للشك انكم منحدرين من نفس الطينه الذي مهما عملتم لا خفائها لا تلبث الا ان تنكشف … وللحديث بقية