كل ما لاح في الأفق مخرج لحلحلة الازمة اليمنية وتقارب سياسي جن جنون قادة الأجرام والمتورطون بقتل المئات من ابناء اليمن من لا يميلوا الى أي توافق سياسي وتصالح يحقن الدماء ويوقف تدهور الوضع العام لبلد الذي بلغ منعطف وصل فيه المواطن العادي واهل الدخل المحدود الى عرض وبيع اشيائهم الخاصة واثاث منازلهم لتوفير لقمة العيش وسد رمق الجوع . ومن الخيارات المتبعة والمعهودة التصعيد الدموي العبثي لوكلاء اولاد الاحمر وعناصر علي محسن ومليشيات الأخوان المسلحة في "تعز "التي لا تفرق عن سيناريوهات العنف والقتل التي تقع في صنعاء وضحيتها (حطب ثورتهم )مع اختلاف المكان ، ومثل هذا العمل يتزامن مع إالتماس الجدية و إمتثال الطرف الحاكم ممثلا " بحزب المؤتمر " وبنوايا صادقة لتنفيذ المبادرة الخليجية بألية تنفيذية يتفق على تفاصيلها الطرفين وبرعاية اقليمية ودولية . ولأن قناة الجزيرة ومالكها هم الراعي الرسمي للفتن والمصائب والتمزق العربي والإسلامي كانت القناة تغطي اعمال العنف التي تستهدف المعتصمين بعد صلاة الجمعة، والقاتل معروف (سلفاً ) كما تنص اعراف وسياسة القناة والدويلة المالكة لها، إنهم جنود النظام أو قوات صالح كما يسميهم خوارج هذا الزمان وقنوات التظليل ، فكان من ضمن سلسلة الإكذوبات الحسية المصطنعة مشهد قتل الثلاث النساء ، وانا اسمع المذيعة المليحة وهي تزف الينا نباء سيمتع العيون بمشهد قتل النساء بعد إنتهاء حديثها دون باقي القتلى ال 11 !!! فتبادر الى ذهني اني اقف امام شاشة برنامج (نادي السينماء ) وما علي إلا "صبر ثواني " لتكحيل عيوني بفيلم قصير لحالة قتل بسبق اصرار وترصد في [التوثيق] !! وكأنهم على علم وإحاطة بموعد "إجراء البروفة أو القتل ان صحت " لأهداف قذرة كشفتها عيون الحقيقة في اوائل ايام الأزمة لاغراض سياسية واعلامية لإستثارة التعاطف الدولي والمحلي وتشوية وجة النظام بتجييره وزر جرائم ابطالها من يتحكموا بدفة مجريات ما يدور في ساحات (الأزمة ) بشكل فاضح وقبيح مستغلين مناسبة تسليم جائزة نوبل للدفاع عن قضايا المرأة لأحدى نساء ثورتهم المزعومة ووكيلة اجندة متعددة لأطراف مختلفة ،، وإلا النساء ..