هل فكرت ان تستمع الى كاسيت فاضي ؟؟؟ سؤال استفزازي ذكي طرحته على الكثيرين من حولي من مثقفين ومعلمين وموظفين وزميلات دراسة حتى في اسرتي منهم من رد عليا ساخرا " هل انا فاضي استمع لكاسيت فاضي " ومنهم من قال لي "أنتي فاضيه لأنك سألني سؤال مثل هذا " ومنهم من لم يرد إطلاقا علي !!!!! وعندما سئلني احدهم نفس السؤال ... جالت الأفكار في خاطري وأنا اتامله ..ابحرت في ابعاده ..غصت في اعماقه .. كيف كان جواب الأغلبية الأكثرية أنهم لا يسمعون كاسيت فاضي ؟؟عجبا وهم من سكان العالم الثالث كيف استطاعوا ان ينفذوا من فخ الكاسيتات الفاضية ...؟ عن نفسي لم استطع ان أجيب بالنفي ...لأني أحاول ان التزم بالصدق مع نفسي قبل ان التزم به في اجابتي لهم ولاني لم أحبذ ان تتضارب الافكار في عقلي وينطبق عليا حينها المثل " ان كنت كذوبا ..فكن ذكورا " وبما أني سمعت وما زلت اسمع كاسيتات فاضية متنوعة .فارغة المضمون كان جوابي كالاتي : " نعم سمعت كاسيت فاضي وما زلت اسمع " ودللت ببعض الامثله -مشاهدة بعض برامج التلفزيون ... بعض القضايا التي تطرحها بعض البرامج وبالنهاية دون جدوى دون حلول وتبقى القضية هي هي لا تحل وانما تتفاقم احداثها الاستماع لبعض الاحاديث والحوارات النسائية عندما يبدؤن بالحديث عن البعض الغائب ويستمتعون بالحديث وبالنهاية مالفائدة ؟؟؟؟ ...اشياء كثيرة في حياتنا اليومية نورط فيها هي كسماع كاسيت فاضي للاسف بعض الاعمار تمر ككاسيت فاضي ... سنوات تمر بنا لا ننجز فيها شيء لا تعطينا ولا نعطيها ولا ندركها الا عند التهنئة بالسنوات القادمة . مثلا سنة 2011م احداثها كانت من اسوء الكاسيتات الفارغة التي سمعتها وحتى الان لا أريد حتى تذكر أحداثها الفارغة ولو لبرهه.. كان هذا هو جوابي على هذا السؤال الذي ضل في اغوار نفسي يعكس قلة حيلتي كلما تورطت في سماع كاسيت فاضي .. أنت او أنتي هل تستطيعوا الإجابة بصراحة كم مرة استمعتم فيها الى " كاسيت فاضي ؟؟؟؟