في المثل يقولوا الخال داخل في الحزن وخارج من الميراث كون الخال يُقرب لأبن الأخت وفي حالة المصيبة على ابن الأخت يدخل الحزن في قلب الخال المسكين ، وعند تقسيم الورث يطلع هذا الخال من المولد بلا حُمص ، يعني الخال لا يورث ابن الأخت شرعاً ، وهذا المثل ينطبق على الجالية اليمنية في قطر ، ولولا عناية الله بهذه الجالية المهمشة لحدث ما لم يحمد عقباه ، سبق وكتبنا في مثل هذا الموضوع على موقع حشد نت الذي استطعنا الوصول إليه بحكم الحرية التي يتبناها دون غيره من المواقع الرسمية ، كون تلك المواقع تتبنى أصوات من هم في كنفهم يسبح ،
ولي الرغبة أن يصل صوتي الذي هو صوت الجالية اليمنية في قطر إلى أذان من بهم صممٌ من المسؤولين المبجلين وعلى رأسهم الأخ وزير المغتربين الذي تعود أن يسمعنا الجعجعة التي بدون طحين على القنوات الفضائية .
المشكلة ان هذه الجالية تتأثر بمشاكل المسؤولين في اليمن ولم تستفيد من فوائدهم الكثيرة التي حتى إن هناك مصالح يجنوها على حساب الجاليات اليمنية في عدة دول بالمساومة تحت ما يسمى بالمصالح المتبادلة رغم إن المفروض إنهم يحسبوا لنا ولو بالقدر اليسير من حساباتهم الخاصة .
ولكن المضحك المبكي إن لدولة اليمن العظيمة سفارة تمثلها في دولة قطر ترعى مصالح الجالية اليمنية وترعى العلاقات الأخوية بين الجانبين هذا في العرف الدبلوماسي ، وهذه السفارة من يوم عرفت نفسي من قبل 35 سنة لم تعمل لنا أي شئ غير تجديد الجوازات بعدما تطلع الروح والزلط.
وهذه السفارة عكست المثل وأصبحت مثل الخال الذي يدخل في الميراث ويخرج من الحزن لعدة أسباب شرعنوها على كيفهم للأسف ، يدّفعونا رسوم على كل شاردة وواردة والعذاب اشد وطاءة قد يصل في بعض الأحيان إلى تلقين المراجع الأهانات أللفضية من قبل المسؤلين في السفارة .
أما خروج خالنا ( السفارة ) من الحزن يتلخص في التالي : أولاً لم نسمع بأن هناك من يقوم بتحسين العلاقات اليمنية القطرية ويتلمس أحوالنا كجالية وخاصة في مجال العمل الذي نحن في حاجة ماسة لمثل هكذا علاقة مثل أي جالية أخرى .
وحتى نكون منصفين بالنسبة لدولة قطر لولا إنها بتعامل الجالية اليمنية من الناحية الإنسانية وكرم اخوي لمعرفتهم بظروفنا لكان صار لنا مثلما صار للجالية اليمنية في السعودية في حرب الخليج وفي الأيام الأخيرة التي عملتها جارتنا ، ونطرد شر طردة ، لأن ليس لنا هنا إلا الله سبحانه وتعالى .
مشكلتنا الآن تتلخص في من هم زيارة في قطر لطلب لقمة العيش والذين جبرتهم الحالة التي يعيشها اليمن والتي لم تحرك السفارة اليمنية أي ساكن رغم إن هناك وعد من قبل أمير دولة قطر وولي عهده لوزير الخارجية اليمني حسبما سمعنا إن يعملوا لجميع الزائرين اليمنيين الحاليين اقامات حتى يستقر وضعهم .
ولكن هل تصدقوا ان السفارة هي من تحاول إن تفشل أي بادرة إنسانية من قبل دولة قطر نحو هذا الموضوع ؟ أنا متأكد إنكم لم ولن تتوقعوا ذلك !
يقول المثل اليد الواحدة لا تصفق واقصد بذلك سعادة المستشار الأخ زين المرقب الذي هو رئيس الجالية اليمنية هنا والذي سعى ويسعى مشكوراً بمتابعة موضوع الشباب الزائر وهو متحمل همومهم ومتابع لتلك الوعود التي وعدت بها الحكومة القطرية مشكورة أمام وزير الخارجية اليمني حسب طلبه وتحت طلب الأخ المستشار رئيس الجالية كي تنفذ ،
ولكن هناك عراقيل جما تصادف رئيس الجالية كونه يقوم بعمل ومجهود شخصي أكثر مما هو رسمي كون الموضوع يتطلب مقابلات رسمية والذي المفروض أن تقوم بها السفارة والسفير اليمني أو القائم بالأعمال إن وجدوا على الواقع الملموس،
نحن في حالة لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى والراسخون في السياسة ، كون السياسيين يدركون المعانة التي نعاني منها ويعانوا منها الشباب الزائر إلى قطر هذه الأيام واقصد الحكومة اليمنية التي ساعتها بسنة ضوئية على مقياس علماء الفلك .
والله من وراء القصد . علي مسعد العُمري مقيم بدولة قطر