يقول المتخصصون في القتل والذين في قلوبهم الرحمة ( الطعن في الميت حرام ) لأنهم يعرفوا من يستاهل القتل ولذلك يعرفون على انفسهم بالحق والباطل ، سبق وكتبنا وكتبوا غيرنا عن احوال الشباب الذين هم في زيارة لدولة قطر ، الذي كان الأمل يحدوهم ان يتوفقوا على عمل ينتشلهم من المصيبة التي حطتهم ووضعتهم الحكومة الحالية التي كنا جميعنا وقاطبة الشعب اليمني نقول ان الله قد بعث لنا الفرج على ايادي ناس وصلوا الينا كي ينقذونا مما نحن فيه طبعاً على حسب كلام المنجمين رغم اننا نؤمن بمقولة ( كذب المنجون ولو صدقوا ) ولكن قد نؤمن بمقولة الطعن في الميت حرام ولاحياة لمن تنادي . كان يحدونا الأمل بوزير المغتربين معالي القهالي الذي اشبعنا حتى دبي اذاننا حكي على مقولة الشاميين عبر الفضائيات الموجهة الى اسماعنا حتى طلع مع احترامنا لشخصة الكريم ( فالصو ) وهنا نتكلم عن عمله الرسمي الذي من صميم واجبه لرعاية الجالية اليمنية في كل انحا العالم ، ومن حقوقنا عليه كونه وزير للمغتربين على حسب نص قانوني ودستوري توظف بموجبه حتى يرعاء ويتابع احوالنا في المهجر . بلغ بالشباب الزائرين حد اليأس الذين تفألوا بما سمعوا على ان الرئيس اليمني كان مهتم بهم وفيهم عندما زار دولة قطر في مهمة رسمية الشهر الماضي وبالفعل قد حصل على وعد من القيادة القطرية مشكورة بفتح مجال العمل لمن هو زائر من الشباب اليمنيين . الا ان الوضع تجمد لأن الأهمال من الجهات اليمنية التي لم تتابع ذلك ممثلين بالسفارة اليمنية التي ( موتها افضل من حياتها ) كوننا سمعنا ان هناك توجيهات من خارجية اليمن اليها حتى تخاطب الجهات المعنية هنا في قطر ولكن للأسف السلحفاة اسرع من سفارتنا في هذا المضمار . الأمل باقي لمن تبقاء لديهم الأمل من الشباب الزائر ان يتذكروهم المسؤولين الأجلاء في الرئاستين في اليمن ان يحركوا هذه القضية ، ونقول لها قضية لأنها بالفعل قضية لأن الموضوع يتعلق بشباب باع ماتحته وما فوقه حتى يصل الى هذا الشرف وهو الخروج من ارضهم ارض الجنيتين الى ماهو اوسع في الرزق اسوةً بأسلافهم الذين هاجروا عندما ارسل الله عليهم سيل العرم ( وبدلهم الله بجنتيهم جنتين ذواتي أثل وخمط وسدرِِ قليل ) يامن لديكم بواقي من الضمير الأنساني يناشدوكم شبابكم شباب المستقبل الذين لازالوا متعلقين بفرج الله ان تبادروا بحل مشكلتهم هذه والتي هي كبيرة بالنسبة لهم ولكنها ابسط مما يتصوره الكثيرين ، ولا يتطلب من المسؤولين الا التحرك بسرعة لمتابعة الأجراءات التي صدرت بها تعليمات واضحة وقد نشرت في وسائل الاعلام اليمني والتي بُشرنا خيراً وبشرت العوائل الفقيرة بأن هناك عائل سينتشلهم من ماهم فيه بعدما يعمل في دولة قطر . هناك ايادي خيرة تسعى في هذا المجال ونقصد بذلك رئيس الجالية ومستشار وزير المغتربين الأخ زين المرقب ولكن هذا الرجل تحمل اكثر مما يطيق لأسباب كثيرة ومنها الصفة الرسمية والتي والمفروض ان تقوم بها السفارة اليمنية بدولة قطر بالتنسيق معه والتي لم تثبت لنا سفارتنا على انها تعمل بواجبها نحو الجالية اليمنية في قطر . هناك من الزائرين كِملت المدة المسموح بها للزيارة وغادروا قطر ودموعِهم تسبقهم ، والباقيين على اعصابهم لعل الله يرحمهم ويرحم من يعيلوهم بالبت في هذه المسألة ، وما تفعلون يامسؤولينا من خير تجدوه عند الله هو خيراً واعظم أجرا ، ومن يفوز بهذه المهمة فله الشرف عند الله وعند الجميع كونها ستكتب لهم صدقة جارية بأذن الله تعالى . والله من وراء القصد علي مسعد العُمري مقيم بدولة قطر .