اذا قال الغرابَ خيراً ، فكيف الخير في وجه الغرابُ من أول ومن تالي سيبقوا المسؤولين اليمنيين كبارهم وصغارهم وخاصة الذين بيدهم موتنا وحياتنا بعد الله ( غربان سود ) ليس لديهم غير النعيق الشؤم على البلاد والعباد ، لم نلقاء منهم ولا خير قط ، هؤلاء المسؤولين ( ان وعدوا خلفوا ، وان أتمنوا خانوا ، وان عاهدوا فجروا ) من يوم طلوعهم على كرسي المسؤولية التي القاها الله امانة في اعناقهم يحاسابهم الله عليها يوم القيامة حتى يقتص لنا منهم يوم لاينفع مالاً ولا بنون ، بكل ماجنوه من أموال من ظهر الشعب اليمني سيبقاء حرام ، وسيبقوا يأكلوا اولادهم حرام لأنهم لم يقوموا بواجبهم مقابل ما لهفوه من ظهورنا. كيف لا وهم من حلفوا اليمين على ان يعملوا من اجل الجميع وصارت رواتبهم من ظهور الشعب الذين هم في الأساس موظفين من أجله ، الذي المفروض ان يقوموا بخدمته مقابل الرواتب والمعاشات والسرق والنهب الذي انتهشوا جلودنا على مر العقود الفائتة ولم يشبعوا . قبل وبعد سيبقوا ( غربان ) تقول ما لاتفعل بل شؤم علينا حتى وان استبشرنا بهم في الحلم ، وحتى وان أمنونا وكذبوا علينا انهم سوف يعملوا من اجلنا ، ولكن الحقيقة هم من يعمل من اجل انفسهم فقط على حساب هذا الشعب المغلوب على امره . نحن كجالية في دولة قطر استبشرنا خيراً بزيارة المسؤولين اليمنيين الكبار لدولة قطر وطرحنا مشاكلنا بين ايديهم على طبق تملؤه هموم ثقيلة كجالية ، وكذلك طرحنا هذه المشكلة البسيطة بالنسبة لهم مشكلة الشباب الزائر ، ولكنها كبيرة بالنسبة للشباب الزائر لدولة قطر الذين كانوا يحدوهم الأمل في العمل هنا حتى يبرجوا أو يسددوا ولو حتى ماخسروه وتدينوا من اجل بلوغ هذا الأمل المفقود . نعم أمل مفقود افتقدناه بتهاون المسؤولين اليمنيين الذين تعاقبوا على زيارة دولة قطر الذين هم في الأساس جاءوا لتلمس مصالحهم الخاصة ، ونسيوا اننا في حاجة لتلمسهم لحاجاتنا ولو بطرف الملعقة التي لحسوها على أخرها بدون رحمة وبدون حتى تكليف انفسهم ان يتابعوا لما طرحناه وانطرح على طاولة المسؤولين القطريين . ولكن كيف يستطيعوا ان يتابعوا مصلحتين مزدوجتين ( مصلحتهم الخاصة ، ومصلحة رعاياهم المقهورين ) والجميع يدرك جشع مسؤولينا ، وهل سيقدموا مصلحة غيرهم على مصلحتهم الكبيرة ، وخاصة ان الجميع يدرك ان هذه الأيام تعتبر مواسم مواتية للشفط وتكديس الثروات من كل حدباً وصوب . هؤلاء المسؤولين ان طلبهم الشعب المساعدة والنظر الى حَاله فلن يكون ذلك ، ولكن ان ارادوا القضاء عليه سيكون في اسرع مايمكن وعلى الهوى مباشرة ، يستطيعوا ان يعملوا بالشعب اليمني مايحلى لهم ، من تعذيب وسجن وسحل وقتل بالموت السريع وبالموت البطيئ ( الجوع ) وحتى قطع ارزاقهم كل ذلك مستعدين له في سبيل مصلحتهم الخاصة وحتى عندما يعرفوا ان احد حتى عارضهم بكلمة سيكون مصيره القتل او الأخفاء . هل تتخيلوا ان الرئيس ومستشاره ووزرائه عاجزين ان يطلبوا من المسؤولين القطريين بألحاح ان يوظفوا مجموعة من الشباب الزائر هنا في قطر هذه الأيام ؟ نعم لقد عجزوا عن ذلك بل وازيدكم من الشعر بيت ان هناك فريق متخصص يقوم بمحاربة هؤلاء الشباب بنشر الدعايا الكذابة في سبيل المناكفات السياسية فيما بينهم . وآخرهم الصحفي عبدالرحمن المحمدي رئيس موقع اخبار عدن طلع على اذاعة صوت روسيا من موسكو يقول ان قطر استقدمت الشباب من اجل تجنيدهم في سوريا ، ياحيف عليك يارجل شو هذه السفالة التي انحدرت اخلاقك ان تقول شئ مالك علاقة فيه ولا لك علم به ، وكل ذلك انما من أجل حاجة في نفس يعقوب وهي المناكفات السياسية بينكم وبين بعض . يارجل ضيعت أمل الشباب الذين ليس لهم في مشاكلكم السياسية لا ناقة ولا جمل ، ضيعت أمل اسر بأكملها كان يحدوها الأمل ان يعولهم احد ابنائهم الذي هاجر الى قطر من اجل لقمة العيش ، تخيل ماذا سببت لنا يارجل من حرمان للقمة العيش اللهم يقطع عيشك بحقه وعليه القادر على كل شيطان يملاء قلبه الحقد على كل يمني من امثالك . يارب اتوجه اليك بالدعاء على كل مسؤول عجز عن حل مشاكلنا ، ومن عمل على تخريب علاقة الجالية بدولة قطر وأحرمهم العمل بقول او فعل ، ومن لم يقوم بواجبه نحو حل مشاكل الشعب اليمني في الداخل والخارج من المسؤولين . اللهم دمرهم ، اللهم تحرمهم عيشهم ، اللهم تقطع ارزاق عيالهم ، اللهم تحرمهم دخول الجنة ، اللهم تسلط عليهم من لايخافك فيهم ولا يرحمهم ، اللهم تجعل حيلهم بينهم ، اللهم تسلطهم على بعضهم ، اللهم انهم شرذمة أكلوا حقوق الشعب من أول ومن آخر ، يارب انهم لايعجزنك ، اللهم آمين آمين ، فقولوا معي آمين ان الله سامع دعاء المظلوم فنحن المظلومين يارب استجب لدعاءنا. والله من وراء القصد .