نحن كجالية في دولة قطر المفروض اننا نحظى بأهتمال الحكومة الرشيدة التي لم تلتفت الى معاناتنا التي هي في الأصل من سبّبَ لنا هذه المعاناة بطريقة مباشرة او غير مباشرة ، ولا يهم ذلك قدرما نريد ان نوصل رسالة بسيطة مفادها اننا نتطلع الى ان تقوم حكومتنا ممثلة برئيس الوزراء ، ووزير الخارجية ، ووزير المغتربين ، بمسؤولياتها نحونا كون هذه الجالية لها حقوق على الدولة اليمنية بشكل عام كون هذه الجالية لها اسهامات في دعم الأقتصاد اليمني في جميع المجالات التنموية ، وحتى لو لم يكن ذلك صحيح فعلى الحكومة اليمنية ان تحل مشاكلنا باي طريقة كانت كوننا يمنيين نستحق الألتفات لحل مشاكلنا التي هي ضرورية بالنسبة لنا . وهنا مربط الفرس الذي نريد طرحه على جميع المسؤولين في الحكومة اليمنية ونقول اننا بحاجة لمن يقوم بترميم العلاقات التي تأثرت في السابق بين الأشقاء في دولة قطر والحكومة اليمنية ، ولا يمكن ذلك الا من خلال شخص يقوم بعمل مضاعف في جميع الأتجاهات ، وقد لمسنا ذلك في شخص الدكتور / محمد عبدالله الربيزي القائم بأعمال السفارة اليمنية في دولة قطر ، ولكن هناك بروتوكولات سياسية متعارف عليها دبلوماسياً بان هناك سفير وسفير فوق العادة وقائم بأعمال وقنصل اظافة الى الموظفون فيها . ويكون التحرك على حسب تلك الدرجات ، فلا يمكن لدرجة قائم بأعمال سفارة ان يقوم بمثل تلك المشقة التي نحتاجها لدى المسؤولين القطرين الا ان يقوم بها سفير او سفير فوق العادة ، وكوننا لمسنا الأجتهاد الذي يقوم به الدكتور الربيزي ويستحق الأشادة ولذي لم نلمسه من سفراء سابقين على مدى اقامتنا في دولة قطر . رغم درجته التي يحمل صفة قائم بأعمال فأننا نناشد الحكومة اليمنية ان تدعم هذا الرجل بمنحه درجة السفير حتى يكون له الصلاحيات ويكون له صفة سياسية يقدر الوصول الى اهدافنا التي نحتاجها لتصحيح وضعنا في دولة قطر . نحن نقول ذلك كوننا نؤمن بأن قاعدة العمل الجاد هي ( وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ) ولذلك لا يهمنا ان تبعث لنا الحكومة اليمنية بسفير ليس لديه الخبرة الدبلوماسية ولا الخلفية بالعلاقات الدبلوماسية حتى ولو كان سفير فوق العادة وهو مثل السفراء السابقين والذين لن ولم يقوموا بعملهم والسعي الى الهدف الذي وضعوا من أجله ، وهو السعي الجاد مثلما قلنا لتحسين العلاقة اليمنية القطرية التي تهمنا نحن في المقام الأول ، لأننا نتأثر سلباً او ايجاباً بتلك العلاقات المتبادلة . ومن هنا نناشد في هذا الصدد من بيده حل مشاكلنا التي لا تحصى ولا تعد ان يكون لديهم الأستشعار بالمسؤولية نحو جاليتهم التي هي في امس الحاجة لشخص يتحرك في هذا الأتجاه ولعل ذلك في شخص القائم بأعمال السفارة اليمنية بقطر الدكتور / محمد عبدالله الربيزي الذي يسعى مشكوراً لحل مشاكلنا رغم الصعوبات الدبلوماسية التي تعرقل مساعيه ، الا ان املنا في حكومتنا كبير لأننا تعبنا من سفراء سابقين لم يكن لديهم اي اهتمام ولم يحصل ان الحكومة اليمنية السابقة كلفت نفسها بسوألهم ماذا قدّموا لجاليتهم اليمنية في قطر . والله من وراء القصد .