الجالية اليمنية ترحب بالأخ القائم بالأعمل في السفارة اليمنية بدولة قطر الدكتور محمد عبدالله الربيزي الدبلوماسي المخضرم والذي عمل في اكثر من دولة مثل روسيا والسعودية وغيرها من الدول والذي يعتبر من الدبلوماسيين الذين اكتسبوا الخبرة من خلال عملهم الطويل وكونه كذلك دكتوراه في القانون الدولي . ولا اخفيكم انه بالنسبة للجالية اليمنية في دولة قطر يعتبر حضوره للعمل قائم باعمال السفارة بمثابة فرحة الضيف الكريم الذي يهل على من هم في انتظاره كونه يعتبر لنا كجالية بمثابة المنقذ الذي تأخر علينا كثيرا
وتنفسنا الصعداء بحضور الدكتور الربيزي الى عمله الجديد بسفارة الجمهورية اليمنية بالدوحة ونحن نعتبر قدومه مؤشر خير ان شاء الله
لا ابالغ ان في حضوره قد تتغير اشياء كثيرة بالنسبة للسفارة اليمنية في دولة قطر وللجالية اليمنية التي نحن في امس الحاجة لمن يصلح من شأنها كونها كانت وللأسف لا تمثل الا نفسها ولم تكن في السابق موفقة بالقيام بما يلزمها من واجب نحو الجالية اليمنية لعدة اسباب الجميع يعرفها
من خلال النظرة الأولى التي استرقناها من خلال حديث الدكتور الربيزي القائم بالأعمال الجديد يظهر لنا على انه مناور ذكي يصر على كلمته ولكن في نفس الوقت يبقي على التواصل في النقاش بمقياس شعرة معاوية . وبوعد منه ان شاء الله بأنه مصمم ان يبذل كل ما يملك من خبرة دبلوماسية وسياسية في العمل على تغيير الكثير مما نحن فيه . لأن هناك اعباء كبيرة وتحديات كبيرة منتظرته في السفارة كون عمله لا يقتصر على الدوام في السفارة والمكوث في المكتب الى آخر الدوام فقط بل هناك الكثير من المشاكل التي عانينا منها ويلزمه واجبه تصحيح وضع السفارة ومرافقها ووضع الجالية في نفس الوقت وكل ذلك في اعتقادي انه اطلع عليها قبل ان يشرّف بحضوره الى دولة قطر . العلاقة اليمنية القطرية يجب ان تكون من أولوياته وخاصة احوال الجالية من خلال العمل الذي لم يعد الأولوية للعامل اليمني لأسباب ربما تكون . سعادته له شخصية محببة يستطيع من خلال اسلوبه الدبلوماسي وخبرته الطويلة في هذا العمل ان يصل الى ما نصبوا اليه جميعاً مما نتمناه ، وهذا التمني لا يعدو ان تكون للسفارة اليمنية الشخصية المعتبرة من خلال خدمة الجالية خدمة تليق بهم . ولن يكون ذلك الا بتأهيل موظفيها تأهيلاً دبلوماسياً صحيحاً بالمحاضرات والتدريب المكثف والمتابعة حتى يكونوا في المستوى المطلوب لأننا وصلنا الى مرحلة علم حديث يجب ان تكون لديهم الخلفية الكاملة بذلك حتى يستطيعوا التعامل مع المراجعين معاملة حسنة . نيابة عن اخوتي المغتربين بدولة قطر لا يسعني الا ان ارحب بالدكتور محمد عبدالله الربيزي اجمل ترحيب الى قلوبنا والى عمله الجديد بالسفارة اليمنية بدولة قطر الشقيقة قائم بالأعمال ونتمنا له طيب الأقامة بين اخوانه واهله وكل عام والجميع بخير وللحديث بقية بأذن الله. والله من وراء القصد .