حاصرو الجيش العراقي الذي كان معدا بشكل جيد حتى أنهكوه وهجموا عليه هجمة واحده وتحركت الجيوش الدولية وانقضت على محافظات العراق، واليوم يتم أنهاك الجيش العربي السوري بواسطة عملاءهم وتدمير تحصينات مهمة وقدرات عاليه بشريه وماديه... الآن يتم تطبيق نفس الخطة بطرق مختلفة ومتساوية فالعراق بمال عربي وحصار وسوريا إرادة عربيه ومال عربي وعملاء عرب مقاتلين الآن بعد ان اصبحنا مستعدين نحن لسماع اخبار سوريا وهى تقصف اصبحنا مستقبلين بروح رياضيه فقد سمعنا عن الوضع السوري ما يكفى ليجعلنا متبلدين متقبلين أو بالأحرى اصبحنا نريد حل سريع المهم نخلص لم يعد لدينا مانع من ضرب سوريا من قبل الاستعمار الخارجي لأننا اصبحنا متابعين لا نتأثر بهذا الخطر والمصيبة كل ما سنفعله سنتناقل أخبار المعركة والذبح في سوريا عبر الفيس ويجاملونا بعنوان واحد "ضرب الجيش السوري موقع اسرائيلي"، فنصيح الله اكبر وعشرين خبر قتل كذا سوري قصفت الطائرات الامريكيهدمشق فنخفي رؤوسنا بين الرمل وننتظر نصرا من دوله تم تدميرها من الداخل على أساطيل جوية وبحريه وبريه ودوليه.. ونقدم لأنفسنا سببا نقنع به أنفسنا ان تخاذلنا مبرر ونقول الجيش السوري بطل وهكذا نستمرئ دماء ابناء العروبة ابناء جلدتنا اخوتنا في العقيدة بل اتركوا كل هذه الشعارات وانظروا من الناحية الإنسانية بشر يجتمع المجتمع الدولي لذبحه استمد شرعيته باجتماع على طاوله اسماها طاولة الأمم لحماية الأمم وهى أصلا لذبح الأمم ان اميركا إذا عقدت العزم على معركة وقتل الشعب السوري فلن تفعل إلا وقد تدبرت أمر الموقف الروسي.. والى متى سنظل نعول على من يتاجروا بدمائنا وكيف سنبرر لأبناء العروبة ابناء الإنسانية... سكوتنا كيف سنبرر للدول العربية التي تولت امر القضاء على شعبنا الشامي كيف سنحترم بعضنا وكم سنسمع ونشاهد تكبيرا وتهليلا لضربه يتيمه ينفذها الجيش السوري وضربات تذبح شعب سوريا يكبر لها ويهلل مسلمون عرب مثلنا بقلوبهم صنع القتل، صنعت العمالة والكفر والجحود، صنعت بداخلهم المشاعر اللا إنسانيه، بل زرعت بداخلهم مشاعر حيوانيه وهكذا انا اظلم الحيوان ومع هذا ماذا فعلنا نحن الذين نقف ضد الذبح والقتل أيا كان ماذا سنفعل سنظل منصتين امام القنوات الفضائية والفيس ما الذي سنقوله لله يوم يلقانا لأولادنا عندما يسألونا هل كنتم رجال عندما ضربت دولنا دولة بعد دولة اعلموا ان اخطر عدو هو نحن عدونا نحن أنفسنا اخطر عدو علينا.