الأنفلونزا مرض متعدد الأنواع يصيب الإنسان والحيوان وهو مرض فيروسي خبيث تكاثرت أنواعه ومسمياته في الآونة الأخيرة كان آخرها أنفلونزا الخنازير هذا المرض الذي انتشر في دول العالم يصيب الإنسان بمجرد المصافحة وينتقل سريعاً من شخصاً لآخر مرض معدي..... شغل العالم اجمع وقد تم اكتشاف لقاح او مصل لمعالجته ... وبينما يعاني العالم اجمع من هذا الداء الخبيث ومن تلك الفيروسات المتنوعة والخبيثة أصبحنا نعاني ونشهد فيروسات وانفلونزوات عديدة في وطننا الحبيب قد تتشابه الى حداً كبير من حيث الأضرار والعدوى والانتشار والتكاثر لكن اثارها قد تتعدى ذلك بكثير وقد تضر بالإنسان والأرض والحياة وآخر تلك الانفلونزات أنفلونزا سياسي يعرف بانفلونزا الانفصال اثارت العديد من الاستفهامات والتساؤلات والاستفسارات والشكوك عن هذا الفيروس "الانفلونزا" واسبابه ومسبباته وشغل الكثير من الرأي العام وتناقلته اغلب الوسائل الإعلامية واستغلال البعض منها هذا العدوى لتصفية حسابات معينة وتحقيق اجندة خارجية وداخلية على الوطن الواحد هذا الأنفلونزا أصاب البعض من السياسيين اليمنيين وتناقلات عدواه فيما بينهم وتكاثرت الاصوات المناديه بهذا الفيروس الخبيث الى انفصال جنوب الوطن عن شماله . هذا الأنفلونزا الانفصالي نخاف ان يتكاثر وينتشر بين ابناء الوطن الواحد وان يستغل الاستغلال السيئ بين المواطنين ويصيب المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة نتيجة لاستغلال وضعه الاقتصادي السيئ وتحميل وزر ذلك الوحدة وان انفلونزا الانفصال سيحل لهم كل ما يعانوه وسيوفر لهم ما عجزوا عن توفيره في ظل دولة الوحدة وسيكون لهم المخرج الوحيد والامل لحياة ارغد وافضل. هذا الانفلونزا الخبيث والذي نخاف ان يتحول الى مرض معدي يتناقل ويصيب الاخرين وتتكاثر الأصوات الداعيه لهذا المرض غير آبه بما قد يصيبهم ويصيب الوطن من كوارث وأمراض وما قد يلحق من أضرار وخلافات وعداء وكراهية وأحقاد بين أبناء الوطن الواحد لا تحمد عقباها وقد تقضي على ما تحقق في دولة الوحدة . هذه الانفلونزا "انفلونزا الانفصال" الذي تتزامن مع أنفلونزا وفيروسات عديدة – من اكتشافات أبو يمن- ظهرت في الساحة اليمنية وأصبح الوطن يعاني منها كأنفلونزا التمرد والإرهاب الذي يعد اخطر أنواع هذه الفيروسات والتي والى الآن ورغم استمرارها وفتراتها الكبيرة منذ اكتشافها وظهورها منذ ما يقارب الخمس السنوات لم يكتشف لها حلاً او مصلاً او لقاحاً للقضاء عليها بل أصبحت تتكاثر وتزداد مناعةٍ وقوة برغم الكثير من المعالجات والحلول واللقاحات التي فشلت مع هذا الفيروس الخبيث الذي لم يعد من حلاً وعلاجاً ولقاحاً الا ببتره نهائياً واستئصاله جذرياً من على الخريطة اليمنية، ناهيك عن الانفلونزات الأخرى كانفلونزا المال العام وانفلونزا الفساد المتعدد والمنتشر والمتكاثر في جميع مفاصل الدولة وغيرها من الانفلونزات الأخرى. هذه الامراض وهذه الفيروسات والانفلونزات التي تختلف وتتمايز عن غيرها يجب ان نسارع كما سارع العالم اجمع في محاولة التصدي لها والقضاء عليها وعد العدة لمحاولة التوصل إلى لقاح او مصل ناجع للوقاية منها والحد منها والعلاج لها. لكن انفلونزا الانفصال تختلف عن أنفلونزا التمرد والارهاب من حيث العلاج والحلول وهنا يجب علينا كيمنيين خاصة وعرب عامة الى الوقفة الجادة والمسئولة وتوفير اللقاحات والأمصال والحلول والدواء لها كا معرفة أسبابها ومسبباتها وأين يكمن الفيروس والعدوى المسببة لهذا الانفلونزا الانفصالي ومعالجته بما يلزم والقضاء على تلك الاسباب التي كانت سبباً لذلك واكتشاف المضادات والمناعات والحلول اللازمة والسلمية واوكد هنا السليمة لأسباب ظهورها قبل ان تنتشر وتتغذى من تلك المشاكل والأسباب وقبل تكاثرها بين الأوساط. يجب ان نقف يداً واحد وجميعناً بالحوار المسئول والمعالجات الفعلية و السريعة اولاً وعلى ارض الواقع والحد اولاً من تلك الدعوات وتوفير اللقاحات والامصال المناسبة للحد منها أولا ومعالجة آثارها ومسبباتها والمصابين منها وتوفير المناعات والوقاية منها خيراً من العلاج واليكم بعضاً من النصائح والإرشادات للوقاية من هذه الفيروسات:- 1- الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله قولاً وعملاً والالتزام بآياته وأحكامه كقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" 2- إيجاد الأمن والاستقرار في كل الوطن 3- تفعيل دور القضاء الحر والنزيهة والمستقل 4- التزام بالدستور والقانون ولوائحه وتطبيقه بدون استثناء 5- غرس الولاء الوطني وحب الوطن من الإيمان والتأهيل العلمي والثقافي للشباب والتأهيل الجيد للكادر الوظيفي وإيجاد سياسة تعليمية جيده لمخرجات التعليم بشتى أنواعه العلمي والمهني والتطبيقي 6- التوزيع العادل للثروة وبالعدل أساس الحكم – كلكم راعاً وكل راع مسئول عن رعيته 7- التعليم والصحة المجانية للجميع 8- تفعيل دولة المؤسسات وتطبيق مبدأ التداول السلمي للسلطة والالتزام بالديمقراطية والتعددية السياسية قولاً وفعلاً 9- إنهاء سياسة المركزية وحكر الصلاحيات والقرارات والمهام 10- محاربة الفساد والمفسدين جميعاً أين ما حلوا أو كانوا 11- حرية الرأي والرأي الآخر مع الالتزام بالثوابت والمبادئ الوطنية وعدم التعدي او المساس بها 12- إعطاء كل ذي حقاً حقه "الحقوق والواجبات" وإعادة الحقوق لأصحابها 13- معالجة الأوضاع والقضايا والمشاكل أولا بأول وبالقانون والدستور وعدم تسريحها وترحيلها او تجزيئها 14- الابتعاد عن سياسة "المراشاة والمراضاة "والبنك المركزي أو سياسة التطنيش وعدم الاعتراف بالمشكلة 15- عدم التعامل بمعيارين 16- القضاء على المحسوبية والوساطات 17- حل قضية المسرحين "وخليك بالبيت" والمتقاعدين قانونياً وتطبيق المبدأ العادل والقانوني للتقاعد والمتقاعدين دون استثناء 18- القضاء على المتنفذين وأصحاب النفوذ وأعوانهم والمستغلين لمناصبهم ووظائفهم بغير وجه حق ومحاسبتهم على ما اقترفوه وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب و"من أين لك هذا؟" . 19- تفعيل الإصلاح المالي والإداري وتفعيل دور الرقابة والمحاسبة في جميع مفاصل الدولة وعدم تدوير الوظيفة العامة وحكرها لأشخاص معينين وتطبيق مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب . 20- توفير بيئة خصبة للاستثمار وتشجيع الاستثمار والاستثمارات الصغيرة ودعمها -للحد من البطالة -بعيداً سياسة توفير الحماية مقابل الشراكة 21- جعل مصالحة الوطن فوق كل اعتبار 22- القضاء على ثقافة الكراهية والأحقاد والمذهبية والسلالية والمناطقية والفتن والعنف 23- التوعية والإرشاد وغرس مبدأ التكافل الاجتماعي والحد من الفقر. 24- الضرب بيداً من حديد لكل من يحاول الإضرار بهذا الوطن أو يمس بثوابته ومبادئه العليا .