اثار الدمار الذي خلفته المواجهات في القرى المتاخمة لجبل الدخان بالاراضي السعودية بدأت المملكة السعودية بحشد قواتها البرية والجوية على مدى الشريط الحدودي والمناطق التي تشهد تبادلا لاطلاق النار في الاراضي السعودية بين المتسللين الحوثيين والجيش السعودي واكدت المملكة أنها سوف تقوم بما يقتضيه واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين من أي جهة كانوا ، وصرح مصدر مسؤول بأنه تم إتخاذ الآتي:
1. فور بدء عمليات التسلل قامت الجهات المختصة بمباشرة إخلاء القرى الحدودية المجاورة لموقع الحدث إلى مناطق آمنة ، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
2. باشرت القوات المسلحة المهام التالية:
أ دعم حرس الحدود ببعض الوحدات من القوات المسلحة.
ب تنفيذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى ضمن نطاق العمليات داخل الأراضي السعودية.
ج إسكات مصادر إطلاق النار من قبل المتسللين.
د إحكام السيطرة على مواقع أخرى حاول المتسللون التواجد فيها.
وأشار المصدر إلى أن دخول هؤلاء المسلحين إلى الأراضي السعودية والاعتداء على دوريات حرس الحدود وقتل وجرح عدد منهم والتواجد على أرض سعودية هو انتهاك سيادي يعطي للمملكة كامل الحق باتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء هذا التواجد غير المشروع ، وعليه فإن العمليات سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معاد مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلاً ، والله الهادي إلى سواء السبيل .