يبدوا ان قيادات الاجنحة في تنظيم الاخوان المسلمين [حزب الاصلاح] ذوي الاختصاص والمسؤولين بشكل مباشر عن معركة الحسم لإسقاط النظام قد وصلوا الى قناعة وهذه القناعة هي ثمرة تجارب لخيارات ذات طابع دموي وعنف وتخريب تكلك ب الفشل والعجز التام عن تحقيق أي هدف من شأنة يساهم او يؤدي الى سقوط النظام الحالي والقائم لتكون محصلة هذه التجارب التي ما زال البعص منها جاري العمل به حتى الساعة والحين رؤوية جديدة وخيار من نوع اخر يتمثل بقناعة إن سقوط النظام يبداء (بسقوط الحارات السكنية) لذا رفع بقايا المعتصمين من شباب المشترك والاخوان في أول فسحة تخريبية لهم شعار [ من الساحات الى الحارات] في إطار اعلان المشترك والاخوان المسلمين تصعيدهم لحسم الازمة بخيار غير تقليدي بعد ان نفذت الاساليب ومثل هذه الخطوة جعلت عقال حارات العاصمة صنعاء واحيائها السكنية يعلنون حالة طوارئ وتعبئة عامة بعد تدارس طرق الرد على أي غزوات وسرايا اسلامية قد تجتاح مناطقهم السكنية ونزع شرعتيهم كمصلحيين اجتماعيين ومسؤلون عن رعاية ابناء الاحياء بعد فتح الشباب المجاهد لهذه المناطق وإناطة مهام إدارتها الى قيادات وامراء ومشائخ من كبار السن ممن تنطبق عليهم شروط الدين الاسلامي الجديد وشروط الفاتح الاكبر / حميد الاحمر وممن يرى فيهم ايضاً الولاء والاخلااااص المطلق لامير الحرب الميت الحي / على محسن الحاج صاحب ابتكار خطة وخيار[ إسقاط النظام يبداء بسقوط الحارات] وفي حال نجاح هذا الخيار يكون الشباب الفاتح قد قطعو خطوة وتحققت إحدى علامات سقوط النظام والبقية في الطريق تأتي ... ان مثل هذه القناعة لم تأتي من فراغ كما اسلفنا القول لذا حاز الخيار الجديد على موافقة اغلبية مجلس امراء الحرب الاخواني بالعمل به ابتداء من بعد عيد الفطر المبارك بعد إستحالة الحسم بإسقاط عواصم المحافظات بما فيها من مرافق ومكاتب خدمية وحكومية وكذا الحسم بإسقاط المعسكرات ومقرات أجهزة الامن وكذا الفشل الذريع ب الحسم بإغتيال رأس النظام ومن معه من رجالات الدولة في يوم واحد ومكان واحد وبضربة واحدة !!! حتى ان الحسم ب الاشاعات اكثر الخيارات عملاً بها منذ بداية الازمة لم يجلب أو يثمر بنقطة ايجاب فمردوداته عكسية على غير المتوقع ، ولا نغفل ان ننبه ونشير الى ان خبر مقتل قائد الفرقة الاولى مدرع اقرب منه الى الشائعة لتغطية تنفيد مخطط اغتيال يطال قيادات وشخصيات محسوبة على النظام ومن المعارضة ... وعليكم ان تتوقعوا ان يكون "الحسم بإسقاط البوافي والمطاعم الشعبية " هو عنوان بارز لخيار جديد ، لما لاااااااااا !! فمخطط التصفيات الجسدية قادم حارة حارة زقاق زقاق وليس قبل ان يبدائوا بقائمة كبار !!