ان كان ولا بد من جائزة تستحقها الناشطة (السياسية) والإصلاحية توكل عبد السلام كرمان فهي جائزة [القاعدة لسفك الدماء ] ونساء وحقوقيات وناشطات وشباب اليمن كما شعبه يشهدون لها ويزكوا ويجزموا إستحقاقها وجدارتها بهذا النوع من الجائزة التكريمية كونهم يعلموا عن إنجازات توكل اكثر من لجنة نوبل الموزعة للجوائز لما أسهمت وقدمت المرأة النوبلية ولعبت من أدوار مشبوهة ومنحرفة أنتصرت فيها ليس لقضايا بنت اليمن فقط ولاكن لقضايا أخرى منها : العنف بتوسيع دائرته وانتشاره كثقافة مرغوبه التطبيق بين فئة المراهقين والتنيمة بعرقلة عجلتها ومرافق ومؤسسات الدولة الخدمية والعامة بالتحريض لمهاجمتها وتعطيل عملها والشباب بسفك دمائهم بعد شحنهم والدفع بهم الى محارق وهي بعيدة عن نارها وجحيمها والنساء بخذلانها في قضاياها الاساسية التي قدمت عليها عملها السياسي ، فتوجة وخط المرأة واضح ولا يحتاج لشرح وكفاية عليها شهادة رفيقاتها الى فترة قريبة وكثيراً من النسوة التي يعلمن عن توكل ما لا يعرفه الرجال وموزة المسند ، ف انجازات هذه الثائرة ضد الرئيس صالح تطول ولا تتسع السطور والمجلدات لتسطيرها وتخليدها وفاءً لدماء الشباب والمعتصمون الذين تاجرت بهم لشهور ليصحوا متأخرين على حقيقة المرأة ومطامعها الشخصية وإرتباطتها غير النظيفة والشريفة ب اجندة قطرية وقبلها امريكية وليس كما أوهمتهم في بادئ الامر وبكور ايام ثورة حزبها الاسلامي المتطرف . مالا يعلمه البعض ويدركه اهل العلم والمعرفة والكبار عن خفايا الامور وبواطن الاشياء منها حيثيات ودوافع قرارات المنظمات واللجان الدولية غير "الاسلامية" في الوقت المعاصر التي تُمنح جوائز وشهادات تكريم وتقدير وتبجيل مشكوك في حقيقتها وما ورائ أكمتها ان المعايير التي تمنح على اسسها الجائزة لم تعد شفافة وصادقة ونزيهة وان السياسة بات لها نافذه على احكام اللجنة وتؤثر في اختياراتها وقراراتها الختامية بمعنى ان الجائزة اصبحت مرتبطة سياسياً ب اجندة ومخططات الدول الكبرى والاعيبها في دول العالم الثالث التي تشهد صراعات وإحتدام متواصل على السلطة وعنف غير منقطع وإظطرابات داخلية لا تهداء على مدار العام وهناك نشطاء وشخصيات وقادة من ضعفاء النفوس من اهل البلد لا يتأخروا بمد يد العون والعمل بخدمة مثل هذه الاجندة بإخلاص وتفاني وتوكل كرمان احد هؤلا والدعم يأتيها من سنوات على أشكال وصور عديدة وتحت شعارات مختلفة واخواتها الحقوقيات يدركن ماهية الدعم ومردوداته الخدمية الجليلة من توكل لأهل الدعم.. نتساءل عن انجازات وارقام ملموسة حققتها توكل للمرأة اليمنية وأنحازت الى قضاياها ابتداء من داخل حزبها الاخواني الذي لم تستيطع التأثير أو إنتزاع جزء من حقوق المرأة المغيب والمنقوص في سياسات الحزب وادبياته المتطرفة والأنطوائية ونهاية بما طال حقوقيات وناشطات مدنيات ب الامس القريب من اعتداء وعنف وهتك عرض وقذق غير مسبوق وضرب بأعقاب البنادق واحتجازات وسجون، كل هذا حصل على ايادي عسكر ثورة توكل ومليشيات حزبها الاخواني ! ولم نسمع ان توكل حركت ساكن او خرجت بمسيرة تندد وتعلن موقفها الرافض لكل ما حصل لاخواتها وبنات جنسها من اعمال عنف وقمع بوحشية تذكرنا بنظام طالبان في افغانستان ، ! لا تنبهروا يا احرار لجائزة توكل فيجب ان تضعوا عليها الف علامة استهام ومثلها تعجب فتوكل كرمان قدمت المرأة المسلمة وأظهرتها بصورة لا تليق بمكانتها العفيفية والوقورة والملتزمة بحدود دينها وثوابت الشريعة الاسلامية وهو الدين السماوي الذي كفل للمرأة كل حقوقها وفند واجباتها بينما توكل لم تصون هذه الخطوط لذا حازت على اعجاب الامريكي والنصارى عامة منهم رئيس لجنة نوبل صاحب النرويج اخت الدنمارك المعقل الأعلامي الجديد للهواة الرسم المسيئ لكل ما هو إسلامي ويمت للإسلام بصلة . جائزة نوبل للسلام لقد ولى زمن شفافيتها وحيادية الاختيار فعليها السلام، فمعايير اليوم لم تعد صادقة ونزيهة كما كانت الجائزة في بدايتها فخلال العقود الاخيرة بات اغلب الظافرين بها أما يهود أو من احبابهم وانصار هيكلهم المزعوم او تهيود ليهودتهم خلافاً لقمصانهم واثوابهم والونها ومن سأل عن المعايير عليه ان يناظر في سلوك توكل بنت كرمان ويتفحص سيرتها الذاتية جيداً وكيف استغلت قضايا ومحن الوطن والغلابى بذكاء طفيلي وسخرت تطلعات الشباب للوصول الى الهدف بأقل التكاليف المادية بالنسبة لها كون الثمن دماء يمنية اضرمت في قلوب اصحابها نار الفتنة وحركت داخلهم براكين الانقضاض على كل ما هو جميل ! لهذا كوفئت توكل وسيكافؤنها من جديد والمقبلات اكثر وقبلها ضعوا في الحسبان ولا تستبعدوا ان يكون لموزة قطر وبعلها يد في مسألة وكيلتهم الناقمة في اليمن بما خطفته من جائزة فقدت تميزها ومصداقية منحها ومن شكك وكذب ليراجع تاريخ الجائزة والحاصلين عليها ..! نقطة إستفهام هل تعلموا من هم الاكثر تشدداً وإصرار على ضرورة الحسم الثوري للانقلاب المشترك والتعجيل ب إسقاط النظام أكثر ممن في الساحات والأنقلابيين أنفسهم ؟ إنهم ثوار المقايل و"مداكي" القات الذين لم يكلفوا سعادتهم إعتصام يوم وتخزينة ساعة في أطرف خيمة من مخيمات الاعتكاف المفتوح كون نضالهم ونفاحهم يقتصر على الدواوين حتى يسقط النظام ! والانكى إنهم يعدون تقارير ميدانية للأحداث الدائرة داخل الساحات من مدكى القيلولة في خضم الساعة السليمانية ويأتوك اليوم التالي ليقنعوك بصدق وصحة ما يقولوه وواقعيته على الارض ! فتباً لهم من اثوار وسحقاً لوريقات القات الخضراء والثورة الحمراء ل حمران العيون وقادتها ورموزها اهل الصفحات السوداء ..