منحت حكومة ولاية الخرطوم بالسودان الاربعاء أجازة رسمية لطلاب المدارس والجامعات فى ولاية الخرطوم وذلك لحضور المباراة الفاصلة فى التأهل لكأس العالم 2010 بين المنتخبين المصرى والجزائرى لكرة القدم. وقصرت الحكومة السودانية عدد ساعات العمل فى المصالح الحكومية حتى الواحدة ظهرا بدلا من الرابعة عصرا، وذلك حتى يتمكن الموظفون من متابعة المباراة المرتقبة التى ستجرى مساء "الأربعاء" بإستاد نادى المريخ السودانى بأم درمان. من جهة أخرى توجهت الجماهير الكبيرة المتواجدة فى السودان إلى إستاد نادى المريخ السودانى بأم درمان مبكرا وذلك لحضور المباراة. وحرصت الشرطة السودانية على فرض طوق أمنى كبير حول الإستاد لمسافة 3 كيلومترات حتى لا تحتك الجماهير الجزائرية مع الجماهير المصرية أمام الإستاد فى ظل حالة الاحتقان بين جماهير المنتخبين. وخصصت اللجنة المنظمة للمباراة مسارات خاصة بجماهير ولاعبى كل منتخب فى الطريق نحو مدينة أم درمان التى ستقام على ملعبها المباراة، حيث تبعد حوالى ربع ساعة من وسط العاصمة السودانية الخرطوم. وقد انتقلت حمى التذاكر والسوق السوداء إلى الأراضى السودانية قبل ساعات من انطلاق المباراة الفاصلة حيث وصل سعر تذكرة حضور المباراة فى السوق السوداء إلى 400 دولار فى سابقة تعد الأولى فى الملاعب السودانية، وتواجدت جماهير غفيرة أمام مقر الإتحاد السودانى لكرة القدم لمحاولة الحصول على تذكرة للمباراة. جدير بالذكر أن مبلغ 400 دولار أمريكى هو مبلغ كبير جدا على أغلب الجماهير التى تحرص على متابعة مباريات كرة القدم . المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط، مصراوي.