قال مكتب عبد الملك الحوثي زعيم الحركة الحوثية شمال اليمن ان تحركات عسكرية لمن وصفهم بمن ركبوا موجة الثورة – في اشارة الى حزب الاصلاح والقيادي العسكري المنشق علي محسن الأحمر – تجري باتجاه الهجوم على مديرية كشر بمحافظة حجه شمال اليمن – التي سبق وان سقطت بأيدي اتباع الحركة الحوثية. مكتب الحوثي قال ان تلك التحركات تأتي لتحقيق مكاسب خاصة لمن عناهم ، متهما اياهم بالسعي لاستهداف وجود حركته ، محذرا من تكرار اولئك أخطاء النظام على حد قوله. وقال الحوثي في بيان له الليلة تلقاه حشد نت " أن ما يهم تلك القوى هو تعزيز موقعها في السلطة للاستناد إلى دعم الخارج حتى وإن كان الثمن أمن واستقرار الشعب اليمني ولذلك إننا نؤكد مجدداً ضرورة المضي قدماً في اتفاقيات التعايش السلمي وحل كل المشاكل بالحوار وليس بالعدوان والعنف الذي هو خطر على أمن البلد، " من جهة أخرى وفي سياق الحرب الدائرة في دماج بمحافظة صعدة أكد مصادر محلية بدماج مقتل الحاكم العسكري الفعلي لصعدة (قائد الحوثيون الميداني) أبي علي الحاكم في كمين نصب له وهو في طريقه إلى منطقة كتاف لإدارة المواجهات مع القبائل المحتشدة هناك كما تضاربت الأبناء حول مقتل أثنين من أولاده وفرار فارس مناع محافظ المحافظة كما أعلنت جماعة أهل السنة وإلى جانبهم المدافعين عن دماج صباح هذا اليوم بشن هجوم شرس على القوات الحوثية أسفر ذلك الهجوم عن قتل أكثر 25 حوثيا كما جرت معارك طاحنه الحوثيين أنفسهم في صعدة بسبب ارتفاع عدد القتلى في صفوفهم وما قالوا أن قادة الحوثيين ادخلوا أبنائهم في محرقة كما أكدت المصادر أن هجوم مباشر من المدافعين عن دماج على طقم عسكري للحوثيين أسفر عن مقتل من كان فيه من مقاتلين وإحراق المركبة بمن فيها مشيرة إلى أنه تم قنص مجموعات من الحوثيين المستجدين ممن لا يعرفون منطقة دماج تمت مهاجمتهم من قبل المدافعون ومجموعة من أهل السنة وتمكنوا من القضاء عليهموالاستيلاء على عدد من المواقع والمتارس الحوثيين من قبل أهل السنة كما جاء في المصادر الاعلامية التي اوردت الخبر.