أكد مصادر محلية بدماج مقتل الحاكم العسكري الفعلي لصعدة (قائد الحوثيون الميداني) أبي علي الحاكم في كمين نصب له وهو في طريقه إلى منطقة كتاف لإدارة المواجهات مع القبائل المحتشدة هناك وأشارت المصادر نفسها أنه تم فصل راسه عن جسده كما تضاربت الأبناء حول مقتل أثنين من أولاده وفرار فارس مناع محافظ المحافظة وكان أبى علي الحاكم قد خطب في جيشه قبل مماته وتوعد أتباعه المحتشدين بأنه سيخزن القات معهم في مركز العلامة الوادعي وفي مسجده وانه سيدوس على جماجمهم ولحاهم وانه خلال ساعات سيكون الشيخ الحجوري في قبضته حيا أو ميتا . كما أعلنت جماعة أهل السنة وإلى جانبهم المدافعين عن دماج صباح هذا اليوم بشن هجوم شرس على القوات الحوثية أسفر ذلك الهجوم عن قتل أكثر 25 حوثيا كما جرت معارك طاحنه الحوثيين أنفسهم في صعدة بسبب ارتفاع عدد القتلى في صفوفهم وما قالوا أن قادة الحوثيين ادخلوا أبنائهم في محرقة كما أكدت المصادر أن هجوم مباشر من المدافعين عن دماج على طقم عسكري للحوثيين أسفر عن مقتل من كان فيه من مقاتلين وإحراق المركبة بمن فيها مشيرة إلى أنه تم قنص مجموعات من الحوثيين المستجدين ممن لا يعرفون منطقة دماج تمت مهاجمتهم من قبل المدافعون ومجموعة من أهل السنة وتمكنوا من القضاء عليهم والاستيلاء على عدد من المواقع والمتارس الحوثيين من قبل أهل السنة وأفادت أنباء عن نشوب خلافات حادة جرت بين أنصار الحوثي بالآراء بإدارة الصف العسكري التابع لهم كما أفادت بأن الحوثيون يتجمعون باعداد ضخمة في مشارف دماج وبهذا الصدد فأن جماعة اهل السنة برمتها تدعو أن تكون خطبة الجمعة القادمة عن مناصرة أهل دماج وما يتعرض له اهل السنة من حرب حوثية تمولها وتديرها إيران بالتعاون مع حزب الله في لبنان وفرعهم في صعدة ( الحوثيون ) حسب ما أفادت الدعوة الصادرة من أهل السنة بدماج والموجهه إلى كل مسلم على الكرة الأرضية كما دعت إلى كشف حقائق ومخططات الحوثيين والأطماع الإيرانية في المنطقة واستكمال الهلال الرافضي الذي بدأ يطوق الحرمين ووجوب النصرة لاهل دماج كلٌ بما يقدر عليه ونفت مصادر من أهل السنه بدماج الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية الموالية للحوثيين عن اختراق الحوثيين لمؤتمر أهل السنة المناصر لدماج الذي انعقد في صنعاء بحضور حاشد وتمكن بعض الحوثيون من الدخول إلى قاعة المؤتمر، وقاموا بتوزيع منشورات حوثية بين جمهور المشاركين في المؤتمر معتبرين أن هذه الأنباء تعطي مؤشرا خطيرا لحجم توسع الحوثين في اختراق كل الجهات بدون استثناء بما فيها الجهات التي يعتبرونها اشد الجهات تحصينا وعداوة لهم . وأفادت مصادر من أهل السنه أنهم يعيشون وسط إستياء واسع حول تخاذل الدولة عن نصرتهم في دماج ويتهكمون بان ولي الامر قد خذلهم فأهل السنة لا ينتظرون ولم يتعودوا ان يبيعوا دينهم و حتى لو خذلهم جميع من في الأرض فموقفهم موقف من شرع الله ومبدأ شرعي لا تنازل عنه وثباتهم على المبادئ لا تغيرها المصالح لان مواقفهم عقيدة وتدين وإتباع لأمر الله ورسوله
