طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإيضاح إعلانها عن خطط لبناء عشر منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم. وأضافت الوكالة في بيان صدر الثلاثاء "لم تبلغ إيران الوكالة مباشرة بقرارها حتى الآن، وستسعى الوكالة للحصول على إيضاحات من إيران حول إعلانها". ويأتي بيان الوكالة في اليوم الأول من تولي مديرها الجديد يوكيا أمانو مهام منصبه خلفا لمحمد البرادعي الذي قضى 12 عاما في المنصب. انتقادات غربية وكان إعلان إيران قد أثار موجة من الانتقادات الغربية، حيث وصفته مندوبة الولاياتالمتحدة في الاممالمتحدة سوزان رايس بأنه ".امر غير مقبول". وأضافت "في حال نفذت ايران ما اعلنت عنه، فسوف تعاني من المزيد من العزلة الدولية، موضحة ان "صبر واشنطن ينفد بسرعة وقد تبدأ في الضغط من أجل فرض عقوبات جديدة ضد ايران لرفضها تطبيق قرارات مجلس الامن بتجميد كل أنشطتها النووية". من جهتها، حذرت المانياطهران من فرض المزيد من العقوبات على إيران إذا رفضت التعاون بشأن برنامجها النووي. للصبر حدود وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيله: "إذا رفضت إيران اليد التي يمدها المجتمع الدولي، فعليها أن تتوقع المزيد من العقوبات". وأضاف فيسترفيله إن على إيران أن تعلم أن صبر العالم "له حدود"، مضيفا أن على طهران الالتزام بتعهداتها الدولية. واتهم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إيران ب "ممارسة لعبة في غاية الخطورة". وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الروسية أن بلاده "قلقة جدا بسبب التصريحات الأخيرة للقيادة الايرانية". يذكر أن المانيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا، الولاياتالمتحدة، الصين، روسيا وفرنسا) تقود مفاوضات مع ايران بشأن برنامجها النووي.