سربت مصادر موثوقة من داخل اروقة الحزب الحاكم في اليمن – المؤتمر الشعبي العام – حقيقة الضغوط التي واجهها وزير الاعلام الجديد في حكومة الوفاق الوطني لأعادة مدير عام قطاع التلفزيون اليمني ومدير البرامج الى عملهم السابق بعد تقديم استقالتهم ابان أحداث الثامن عشر من مارس. وقالت المصادر ان باسليم والزلب كانا قد عدلا عن استقالتهم من الحزب الحاكم في وقت سابق وخاطبا قيادة الحزب بذلك ، لكن ظروف متعددة حالت دون اشهار ذلك على وسائل الاعلام في وقتها. وطبقا للمصدر فقد نجح المؤتمر الشعبي العام من اعادة عضويه الى عملهم السابق في ظل تولي اللقاء المشترك وشركاءه حقيبة وزارة الاعلام، وهو ما شكل انتصارا للحاكم على حد قول المصدر.