تقول مصادر مطلعة ل " حشد نت" بأن المسيرة الراجلة " مسيرة الحياة" والتي انطلقت من مدينة تعزجنوب اليمن باتجاه العاصمة اليمنية مدعومة وممولة من قبل الحركة الحوثية الرافضة للمبادرة الخليجية والاتفاق السياسي الماضي تنفيذه في اليمن. وكان التيار الحوثي قد نشط مؤخرا في مدينة تعزجنوب اليمن ، وتمكن من إنشاء تحالفات شبابية مع ناشطين يساريين وآخرين لا ينتموا لحزب الإصلاح – الإخوان المسلمين في اليمن- في الساحات التي شهدت اعتصاما مطالبا بتنحي الرئيس صالح عن الحكم ، وخلال تلك الاعتصامات والمسيرات انشقت مجاميع شبابية رافضه لممارسات ناشطي حزب الإصلاح في الساحة ورفعت صورا للسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله وصور لحسين الحوثي في وقت لم تتطرق وسائل الإعلام وقتها إلى أسباب وتفسيرات تلك المسيرات. وبحسب مصادر حشد نت فأن الناشط السياسي محمد احمد صبر يعتبر هو الممول ومهندس التنسيق المنهجي بين التحالفات الشبابية والتيار الحوثي ، ويدور صراع شديد بين صبر وبين القيادي المتطرف في حزب الإخوان المسلمين الشيخ حمود سعيد المخلافي. وعلى نفس السياق أكدت مصادر مطلعة ل حشد نت عن تأهب حشود مماثلة لمسيرة تعز التي ستلتحم بها مسيرة أخرى في مدينة ذمار ()، المسيرتان الاخرتين قادمتان من محافظتي صنعاء وعمران باتجاه العاصمة اليمنية لتلتحم مع مسيرة تعز حال وصولها العاصمة اليمنية وضمن مخطط تصعيدي لافشال المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، وبالتزامن مع تلك المسيرات تكشف مصادر للموقع داخل ساحة الاعتصام بصنعاء عن مخطط يديره "شباب الصمود" والمناوئين للقاء المشترك والإخوان المسلمين ، كما يظم أطياف من تنظيم الإخوان الساعية الى إفشال المبادرة الخليجية وبتمويل وتوجيه من بعض قيادات حزب الإصلاح الرافضة للحل السياسي في اليمن. المخطط الجاري التحضير له تصعيدي وانقلابي على الأحزاب والقيادات السياسية الموقعة للمبادرة الخليجية وعلى اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة المنشق. ويحوي هذا المخطط في تفاصيله على حسابات بعضها تحوي أحقادا سياسية وأخرى أهداف ممنهجة .. وفي ظل هذه المخططات المزدوجة من قبل التيارات الساعية الى إفشال الاتفاق اليمني في اللقاء المشترك والتيار الحوثي يبدو ان الساعات او ربما الأيام القليلة القادمة ستكون حبلى بالأحداث التي قد تعصف بالآمال والتطلعات إذا ما نجحت القوى الوطنية في احتوائها...